أخبار

قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟

قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟
قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟ قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟

أثير- سعيد العزري

تعد سلطنة عُمان وجهة ثقافية ورابطًا بين الشرق والغرب للتعرف على الثقافة العربية؛ حيث يزور العديد من الباحثين والطلبة والسيّاح سلطنة عُمان لتعلم اللغة العربية والعيش في إطارٍ ثقافيّ أصيل. وتبنى العديد من أشكال التعاون الثقافية والمعرفية بين السلطنة ودول العالم ضمن برامج عديدة ومتنوعة منها ما تقوم به جامعة السلطان قابوس من خلال استقطابها للطلبة الدوليين والباحثين للتعرف على الثقافة العُمانية والدراسة في السلطنة.

ويعمل مكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس ضمن خطط إستراتيجية لاستقطاب الطلبة والباحثين وذوي الكفاءة للخوض في تجارب ثقافية تنظمها الجامعة بهدف إيجاد سبل من التبادل الثقافي والمعرفي والأكاديمي. وفي إطار هذا التعاون قدّم مكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس حتى الآن العشرات من برامج التعاون التي تتنوع بين برامج التبادل الطلابي والباحثين الزائرين وبرامج التبادل الثقافي والزيارات الأكاديمية.

واستقطبت جامعة السلطان قابوس متمثلة بمكتب التعاون الدولي منذ بداية هذا العام ثلاثة برامج ثقافية حتى الآن تنوعت بين دراسة للغة العربية وبرامج ثقافيّة. وتخللت هذه البرامج العديد من الزيارات والرحلات لمناطق السلطنة ومعالمها بهدف تقريب الطلبة والباحثين من المجتمع العماني والتعرف عليه بشكل أكبر، منها زيارة لدار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني ومتحف عُمان عبر الزمان وقلعة نزوى وولاية مطرح وولاية بدية وقرية العين بولاية إزكي.

قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟
قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟ قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟


قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟
قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟ قالوا بأنها “واحة للسلام”: كيف يرى الطلبة الدوليون سلطنة عمان بعد زيارتهم لها؟


وأوضحت الطالبة اينا الروسية بأن تعلم اللغة العربية في السلطنة يعد أمرًا مميزًا حيث إنها تعد واجهة مفضلة للطلبة الأوروبيين لما تتميز به من مقومات ثقافية وحضاريّة، بالإضافة إلى الصورة الذهنية لعُمان في الخارج على أنها تمثل رايةً للسلام.

ويعمل مكتب التعاون الدولي بجامعة السلطان قابوس على تنظيم الفعاليات الثقافية واستقطاب الباحثين والطلبة للدراسة والتعرف على الثقافة العُمانية وذلك دعمًا للجانب الأكاديمي والمعرفي والخبرات الطويلة بجامعة السلطان قابوس وتحقيقًا لرؤية الجامعة.

Your Page Title