القى عدد كبير من الأدباء والفنانين العرب المقيمين في باريس أمس النظرة الأخيرة على جثمان الفنان العراقي الراحل محمد سعيد الصكار الذي توفي الاثنين الماضي في العاصمة الفرنسية باريس في عمر يناهز الثمانين وسينقل ليدفن في بغداد بناء على وصيته ورغبته كما أكدت ابنته ريا الصكار
وكان آخر ظهور للصكار الذي أحد أهم الخطاطين العرب في العصر الحديث وقد مارس في بغداد العمل الصحفي محررا ومصمما لصفحات الصحف والمجلات، قبل أسبوع من رحيله خلال احتفالية أقيمت في معهد العالم العربي شارك بها عدد كبير من محبيه وأصدقائه وعزف خلال الحفلعازف العود الشهير نصير شمة عدة مقطوعات .
وكان الصكار قد استقر في باريس التي اختارها لتكون منفاه الإجباري منذ العام 1978.