تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية خبرا يفيد بتعرض سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة لوعكة صحية أدخل على إثرها المستشفى وأجريت له عملية جراحية. وزاد تأكيد الخبر عدم ظهور سماحته في برنامج سؤال أهل الذكر الذي يبث أسبوعيا مساء كل أحد لأسابيع متعددة وكذلك عدم حضوره جلسات ندوة تطور العلوم الفقهية في عمان الثالثة عشرة والتي دأب الشيخ على حضور جلساتها في دوراتها السابقة.مما أوجد تساؤلات عدة حول صحته و سلامته.
وللوقوف عن قرب على صحة المفتي العام للسلطنة وتطمين الناس تواصلت * أثير * مع مصدر مقرب من سماحته حيث قال المصدر إن الشيخ أحمد في صحة جيدة وهو الآن في مرحلة استشفاء بعد العملية الجراحية التي أجريت له في مستشفى الجامعة مضيفا بانه خرج من المستشفى وهو موجود الآن في منزله.موضحا بأن سماحته في هذه الفترة استطاع إنجاز بعض أعماله الكتابية نظرا لبعده عن العمل المكتبي والرسمي.وحول سؤالنا عن المدة التي سيقضيها سماحته في مرحلة الاستشفاء قال المصدر: لا توجد فترة محددة وخلال الفترة القريبة القادمة سيسافر سماحته خارج السلطنة لتغيير الجو ومن المؤمل أنه سيعود لأعماله الرسمية بعد
عودته للسلطنة. واختتم المصدر تواصلنا معه بالتأكيد بأن صحة سماحته جيدة وهو بخير وعافية طالبا عدم تهويل الأمر متمنيا في الوقت نفسه من الجميع أن يدعو لسماحته بالصحة والعافية والعمر المديد.
جدير بالذكر بأن الشيخ أحمد هو من مواليد عام 1942 وبجانب كونه المفتي العام للسلطنة فهو رئيس مجلس إدارة معاهد السلطان قابوس للثقافة الإسلامية ورئيس معهد العلوم الشرعية كما أنه عضو في مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بباكستان.وقد صدرت له عدة مؤلفات كان آخرها كتاب الاستبداد الذي لاقى رواجا كبيرا على المستويين المحلي والخارجي.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC