وصل مسقط فجر اليوم- الثلاثاء -الروائي د.أمين الزاوي ،والشاعرة د. ربيعة جلطي القادمين من الجزائر العاصمة ليحلا ضيفين على السلطنة ، وأهلها ، في زيارة هي الأولى التي يقومان بها لمسقط ، وكان في استقبالهما الإعلامي موسى الفرعي رئيس تحرير”أثير” حيث اصطحبهما إلى محل اقامتهما بفندق كراون بلازا الكائن بشاطيء القرم
وقد أعدّت “السبلة للحلول الرقميّة” التي وجهّت للضيفين الدعوة برنامجا للضيفين يتضمن زيارات ولقاءات وحوارات مع الصحف والمجلات المحليّة ، وستقام في الساعة السابعة والنصف مساء غد -الأربعاء- الموافق 23 من الشهر الجاري، أمسية مشتركة الأمسية التي يقدّمها الشاعر سعيد الصقلاويفي قاعة السفارة الجزائريّة الكائنة في حيّ السفارات ، يتحدّث الضيفان خلالها عن تجربتيهما مع الكتابة ،وأهم المحطّات التي مرّا بها خلال تلك الرحلة المضنية مع الحرف ، ويتطرّقان إلى قضايا عديدة في الكتابة ، والعمل الأكاديمي ، والنقد ، والترجمة ،إلى جانب تقديم صورة عن المشهد الثقافي الجزائري كونهما من أبرز الفاعلين في ساحته ، ثمّ يفتح باب الحوار مع الحضور .
والزاوي كاتب ومفكر وروائي جزائري ، شغله عالم الأدب والترجمة،بين اللغات الفرنسية ،والإسبانيّة ،والعربيّة،عمل أستاذا للدراسات النقدية في جامعة “وهران” بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عن “صورة المثقف في رواية المغرب العربي”، وله عشر روايات نصفها باللغة الفرنسية، ونصفها الآخر باللغة العربية، إضافة إلى مجموعتين قصصيتين. مارس التدريس في جامعة باريس الثامنة، عمل سابقا مديراً للمكتبة الوطنية الجزائرية ،في الجزائر العاصمة .
أما الدكتورة ربيعة جلطي فهي شاعرة نالت شهادة الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وهى حاليا استاذة في جامعة وهران. وكاتبة ومترجمة، أصدرت العديد من الدواوين كان أولها ـ تضاريس لوجه غير باريسي وآخر ما صدر لها: ـ من التي في المرآة _ الذروة _ أرائك القصب ،ترجم شعرها إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي ورشيد بوجدرة .
يقول الشاعر الكبير سيف الرحبي عن الضيفين “عرفتُ أمين الزاوي ، الذي تعرض لمحاولة تفجير سيارته وقت كان يعمل أستاذاً في جامعة وهران ونجا منها ، مع إبنته ، بمعجزة ، عرفته حين كان ينجز مع زوجته الشاعرة ربيعة جلطي ، رسالة الدكتوراة في دمشق ، ومثلما تقول الدكتورة ربيعة .. (كبرنا معاً) فعلاً كبرنا ، لكن أحلامنا التي أوشكت على الشيخوخة ، تتجدد باستمرار ، ربما بفعل سفر الأعماق والكتابة والصداقة الحقيقيّة .. وأعتقد أننا حتى حين نموت ستُنبت هذه العناصر ، زهوراً ضاحكة فوق قبورنا .. لاحقاً تقطعت بنا السُبل وكل ذهب إلى مكان لكن خيط التواصل ظل قائماً بين الوقت والآخر”
مضيفا” كانت دمشق بوابة معرفتي المباشرة بالجزائر والجزائريين قبل أن أشد الرحال نحوها . وكان الزاوي وربيعة من أعز أصدقائي بجانب الكاتب الروائي واسيني الأعرج والراحل عبدالله طرشي والشاعرة زينب الأعوج ، والقائمة تطول”
سبق لصالون “أثير” الثقافي ، الذي هو امتداد لصالون”سبلة عمان” أن استضاف العديد من الشخصيّات الثقافيّة من بينها: أحمد الفلاحي ،وجورج طرابيشي ، وصبحي حديدي، ود.سعيد السريحي ، وكريم العراقي ،وفوزي كريم، وعدنان الصائغ ،وسيستضيف الشهر المقبل الدكتور رشيد خيّون
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC