في مباراة أفتتاح الجوهرة المشعة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي جمعت الأهلي والشباب في مباراة للتاريخ، سيتم حفظ ذكرياتها بحروف من ذهب في سجلات الاتحاد السعودي، لكون المباراة في أفتتاحية أحد اروع ملاعب المملكة، وفي حضور الملك السعودي،
مباراة رائعة بتواجد الجماهير التي غطت مدرجات استاد الجوهرة، وتفاعلت بقوة مع أوبريت حفل الأفتتاح قبل المباراة، وأستمرت بالتفاعل والتشجيع حتى نهاية المباراة.
بدأت المباراة وسط حذر شديد من الفريقين، وحاول كل فريق أن يجس نبض الأخر، بناء على التعليمات التكتيكية .. وأستمرت المباراة متساوية الكفه حتى الدقيقة ١٢ والتي شهدت ضربة جزاء
أثر عرقلة مهند عسيري، ليتقدم لها البرازيلي مينجازو مسجلاً أول الأهداف على ملعب الجوهرة لمصلحة الشباب، الذي فرض سيطرته بعد الهدف واستولى على زمام الأمور في منطقة الوسط، وفرض رافينيا المحترف الشبابي نفسه على دفاعات الأهلي، وقدم كل شي مع الثنائي مهند عسيري وعمر الغامدي ” لتأتي الدقيقة ١٩ بالخبر السعيد لعسيري الشباب بعد هدية المعيوف حارس الأهلي، ليسجل الهدف الثاني، التهبت معه المدرجات الشبابية..
بعد الهدفين تراجع الشباب قليلاً مع الضغط الأهلاوي لمحاولة التعديل، بفضل تحركات تيسير الجاسم، والذي أستغل مهارته الفردية في اختراق الدفاعات الشبابية، ولكنه أصطدم بدفاع منظم، أجهظ جميع المحاولات ، وكان لوليد عبدالله دور في حماية العرين الشبابي، وخصوصاً كرة موسورو الجميلة ..
الوسط الشبابي كان مميز في دفاع المنطقة، واستغلال الكرات المرتدة، بفضل أختراقات رافينيا السريعة .. لينتهي الشوط الأول بتفوق الشباب بنتيجة ٢ / ٠