مسقط – أثير
استضاف صالون أثير الثقافي مساء أمس الشاعر العراقي عدنان الصائغ احتفاء بصدور كتاب “عدنان الصائغ .. عابرا نيران الحروب إلى صقيع المنافي”
وقد حضر الامسية التي أقيمت في مقر ” السبلة للحلول الرقمية ” بالعذيبة مجموعة من الكتاب والشعراء والإعلاميين حيث شهدت الأمسية شهادات عن الشاعر عدنان الصائغ للدكتور سعيد الزبيدي والشاعر عبدالرزاق الربيعي والشاعر العماني سعيد الصقلاوي والشاعر عبدالله العريمي.
افتتح الأمسية الشاعر حسن المطروشي الذي رحب بالشاعر شاكرا في افتتاحيته صالون اثير الثقافي على استضافته ورعايته لهذه الفعالية مستعرضا أهم فقرات الامسية
تحدث بعده الضيف الشاعر عدنان الصائغ حيث رحب بالحضور مستعرضا الكتاب والذي قال عنه إنه أقرب للمناجاة .مؤكدا أنه سعيد بهذا الكتاب الذي يحتوي على مشاهد متعددة ومختلفة.
بدأت الشهادات في الشاعر عدنان الصائغ بشهادة الشاعر عبدالرزاق الربيعي الذي ألف الكتاب حيث قال ا” إن الاحتفاء في هذه الامسية هو احتفاء بشاعر مبدع شق الفضاء المحلي والعربي وصولا إلى العالمي حيث ترجم شعر الصائغ إلى لغات عديدة ونال الكثير من الجوائز الدوليّة معتبرا إن الكتاب بمثابة بضاعة ردت إلى الكاتب كونه وجد في الحوارات معه مادة دسمة تقدم للقارئ موضحا أن الكتاب يضم حوارات ونصوصا شعرية وسيرة ومقالات مختتما حديثه بأنه قد وعد نفسه بالكتابة عن عدنان الصائغ في جلسة جمعته به والشاعر عبدالوهاب البياتي ببغداد أواخر الثمانينيات ، وقد وفى بالوعد من خلال هذا الكتاب.
ثم أدلى الدكتور سعيد الزبيدي بشهادته في الشاعر عدنان الصائغ قائلا ” إن الكتاب ليس سيرة ،ولا تاريخا ،ولا وجدانا ، ولا شعرا وإنما هو جميعه كله مضيفا بانه سيرة مضمخة بالأعصاب وتعب القدمين مقدما الشكر للاستاذ عبدالرزاق الربيعي على تأليفه لهذا الكتاب مؤكدا ان الكتاب سيأخذ مكانه بين الكتاب والأدباء موضحا أنه عندما كان يعبر جسر الكوفة يتذكر ثلاثة عمالقة هم المتنبي والجواهري وعدنان الصائغ.
مختتما شهادته بأمنيته بأن يستطيع أن يتناول عدنان الصائغ ويؤلف فيه كتابا.
اما الشاعر المهندس سعيد الصقلاوي فقال في شهادته : عرفت عدنان الصائغ قبل أن أراه ورأيته قبل أن أعرفه مستعرضا في شهادته لقاءاته بالشاعر في السويد ولندن مضيفا أن الشاعر يعمل على ثقافتين عربية وغربية وهو يمتاز بأنه شديد الحساسية لتوثيق كل فكرة يقرأها أو يسمعها.
واختتمت الشهادات بالاستاذ عبدالله العريمي المشرف الثقافي في أثير والذي أكد أن الشاعر هو قامة كبيرة في الشعر ومؤلفاته تشهد على ذلك.
قدم الشاعر عدنان الصائغ قراءات لقصائد مختارة من كتاباته بدأها بقصيدة ” مطر بلندن ” من آخر مجموعة شعرية له ثم قصيدة ” دين ” وقصيدة عن العراق وختم قراءته بمقاطع شعرية قصيرة ثم فتح باب الحوار مع الجمهور .