قال معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أثناء رعايته ندوة تقييم مسيرة مجلس التعاون التي عقدتها الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والتي افتتحت اليوم في مسقط وحضرتها “أثير” : ” نحن مسرورون جدا باستدامة هذه الهيئة في عمان، لكي تناقش وتحاور في تقييم مسيرة التعاون وهذا مافيه شك خطوة جيدة جداً ودليل على مكانة الهيئة في إطارات مجلس التعاون والدور الذي تمثله كهيئة استشارية وبالتالي تطوير هذه الحوارات التي تقام إلى توصية ترفع لمجلس التعاون حتى يكون لديهم المخطط الذي يسير عليه المجلس لتطوير الآليات بما يفيد ويكون مساندا لتطلعات مجلس التعاون ويساهم في إزاحة كل العوائق لمجلس التعاون.”
مضيفا معاليه في معرض رده على اسئلة الصحفيين :” ما هو معروف عادة في هذا الشهر من كل عام هو وضع جدول الأعمال ولكن الأمانة العامة عادة تعد أهم المسارات التي تحتاج أيضا إلى رؤية ولكن في العموم القادة في هذا الاجتماع يتبادلون أكثر المواضيع السياسية وقضايا الأمن والاستقرار في المنطقة وكما تعلمون لدينا الكثير من الأزمات في هذه المرحلة التاريخية ودور مجلس التعاون العمل على مساعدة من لديه أزمة يعني التوسط فيها حتى يمكن تحقيق الاستقرار الذي هو الطريق إلى تحقيق التنمية والحفاظ على الرفاهية المستدامة.”
وحول سؤال ل” أثير ” عن مجلس دول التعاون هل أركانه متماسكة في خضم ما يمر به من خلافات أجاب معاليه قائلا :” مجلس التعاون متماسك الأركان والدليل على ذلك وجود هذا اللقاء للهيئة الاستشارية”.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC