شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج التاسعة والعشرين للأندية الكثير من الأحداث التي جرت خارج نطاق المستطيل الأخضر، ولعل من أهمها التنظيم الإداري للمباراة التيخسرها ممثل السلطنة نادي صحم أمام نادي النصر الإماراتي بنتيجة 2 / 1 التي أقيمت في ملعب الأخير بمدينة دبي،من جانب اللجنة المنظمة للبطولة والذي أقر بمناصفة المقاعد بين الفريقين في المباراة النهائية، وذلك حسب الأتفاق الذي تم في إجتماع اللجنة الفنية بحضور الفريقين.وكانصحم العماني على قاب قوسين أو أدنى منالتتويج بكأس البطولةلولامرافقةالحظ السئ على مدىدقائق المباراة، وقد قدّم الأزرق العمانيمباراة كبيرة وجميلة أشاد بها كل المتابعين من الداخل والخارج، واستطاع أن يحرج صاحب الأرض والجمهور في مناسبات كثيرة، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بالنتيجة النهائية، والتي كانت من نصيب النادي الإماراتي أثر أخطاء بسيطة من بعض اللاعبين كلفت نادي صحم البطولة ..
أثير ” تواصلت مع أحد المسؤولين في نادي صحم لمعرفة الظروف التي صاحبت المباراة،فتحدث بحسرة ، وأفاد بأن التنظيم الإداري للأسف افتقد للروح الرياضية من جانب الأشقاء في دولة الإمارات، وأمام أعين اللجنة المنظمة بحضور الأمين العام للجنة البحريني ميرزا أحمد ،فلم يطبق القانون المتفق عليه، وحتى إنه لم يكلف نفسهبالحديث مع إدارة نادي النصر للإلتزام بالاتفاق المسبق، و عليه تم تحديد 40% من المقاعد للجماهير العمانية ومثلها للجماهير الإماراتية والـ 20 % المتبقية للجنة المنظمة والشركة الراعية، حيث أن الملعب يتسع لـ9000 مشجع كما صرح بذلك الأخوة الإداريون بنادي النصر، ليتفاجأ الجميع بأن الملعب يتسع لـ 13 الف متفرج
.
وأضافمسؤول النادي إنه ،وحسب الاتفاق تم تخصيص60 مقعداً في المنصة الرئيسية لكبار الشخصيات والمسؤولين الذين سيحضرون من السلطنة لمؤازرة الفريق، لنتفاجأ قبل بداية المباراة أنه لم يترك لنا سوى 20 مقعداً نتصرف بها كيف نشاء، وبحديثنا مع الأمين العام للجنة المظمة ميرزا أحمد أفاد بالحرف ( كلموهم وما بيقصروا معكم ) لكنه للأسف تم التقصير جداً معنا، حتى المنطقة الفنية التي تخصص بالعادة للاعبين المصابين والموقوفين ،وأيضا من هم فوق العدد المسموح بدخول أرضية الملعب لم نجد لهم مكانا في نفس المنطقة، التي امتلأت بالمشجعين الإماراتيين وعند سؤال أحد الإداريين قال ( لا تكلمني عن الموضوع ولا يوجد مكان ).
وأكد مسؤول نادي صحم أن هناك كثيراً من الأمور التي حدثت للأسف لم نكن نتوقعها من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصاً أعضاء إدارة ناي النصر الإماراتي، الذين أثاروا موضوع المناصفة بين الفريقين قبل إجراء القرعة التي تحدد الفريق الذي سيستضيف المباراة النهائية، ولكنهم تناسوا كل هذا بمجرد وصول فريقهم إلى المباراة النهائية، وزادت مطامعهم للحصول على اللقب الخليجي بأي طريقة هم يرونها مناسبة، بعيداً عن القوانين والاتفاقات .
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC