رئيس نادي صحم لـ ” أثير شكراً جمهورنا الوفي ” واللجنة المنظمة بحاجة إلى تنظيم

مسقط – أثير 

أبدت الجماهير العمانية الصحماوية امتعاضها الشديد من الأسلوب التنظيمي الذي صاحب المباراة النهائية لبطولة الخليج التاسعة والعشرين بين صحم العماني والنصر الإماراتي والتي جرت أحداثها في إمارة دبي يوم الإثنين الماضي، والذي وصفوه بالتنظيم المشين والمستفز لنادي صحم وجماهيره، مستغلين عامل الطيبة والاحترام كصفات أساسية يتمتع بهما أبناء الغالية عمان.

الجماهير رغم خسارة الفريق المباراة  وضياع حلم التتويج باللقب الخليجي، إلا أنهم راضون كل الرضى على ما قدمه الأبطال في أرضية الملعب من مجهود رائع أشاد به الجميع، حيث ظلت الجماهير واقفة تصفق للاعبين بعد إنتهاء المباراة وحتى أثناء خروجهم من الملعب متوجهين إلي الحافلة.

أثير ” انضمت إلى جماهير نادي صحم لمعرفة الأحداث الخفية التي حصلت قبل وبعد المباراة وكذلك على المدرجات، حيث تحدث أحمد البريكي المصور الخاص لموقع جماهير نادي صحم” موضحاً في البداية أن جميع الأحداث تتحملها إدارة النادي، التي لم تتخذ أي إجراءات رسمية رغم المحاولات الاستفزاية للجماهير من قبل إدارة نادي النصر، وكانة المفاجأة هي عملية التفتيش المشددة من قبل رجال الأمن قبل الدخول إلى أرضية الملعب، حيث قالوا بأنه إجراء روتيني لم نعترض عليه.

وأضاف أحمد البريكي مندهشاً من عملية إدخال الكلاب البوليسية إلى المدرجات المخصصة للجماهير العمانية أثناء المباراة، الأمر الذي أثار الرعب بين الجماهير المتواجدة ومنهم الأطفال ، متسائلاً هل هذا الإجراء أيضاً روتيني من قبل رجال الأمن، وإن كان كذلك فلماذا لم تتواجد الكلاب في مدرجات الجماهير الإماراتية ، مؤكداً أنه إجراء استفزازي لا أكثر أثار حفيظة الجماهير الصحماوية المتواجدة على المدرجات.

وأردف قائلاً إن المنظر في الحقيقة كان مخيفاً، وإني شخصياً لم أستطيع إلتقاط الصور للمشجعين بسبب منظر الكلاب البوليسية وخوفي من مهاجمتها لي في أي لحظة .

عبدالله سالم أحد الجماهير التي حضرت المباراة وشاهد الإجراءات المعقدة التي لجأ إليها المنظمون للمباراة النهائية ممثلين في إدارة نادي النصر ، وأنهم عملوا كل ما هو خارج نطاق الروح الرياضية ، ولم يطبقوا اللوائح المتفق عليها قبل المباراة ، وأيضاً لم يراعوا مبدأ كرم الضيافة الذي يتكلمون عنه .

وأضاف أن كل ما حصل من مشادات واشتباكات من الجماهير كانت نتيجة الإستفزاز المبطًن من المسؤولين عن رجال الأمن، والذين سمحوا بدخول الكلاب البوليسية إلى المدرجات المخصصة لنا، وحدوث ربكة بين الجماهير خوفاً من تلك الكلاب خصوصاً تواجد بعض الأطفال الذي ذهبوا للإستمتاع ومؤازرة الفريق العماني.

واختتم عبدالله حديثه متأسفاً على تلك الإجراءات من قبل الأشقاء الإماراتيين، والتي يراها لأول مرة في عالم كرة القدم، ولربما تعود عليها الأشقاء للحصول على البطولات بالطرق الشرعية وغير الشرعية.

أثير ” ومن مبدأ التوافق في الأراء تواصلت مع عادل الفارسي رئيس نادي صحم لمعرفة إن كانت هناك ثمة إجراءات لمجلس  الإدارة وأيضاً لتوضيح الأمور لجماهير نادي صحم الرياضي ..

حيث قال ” في البداية عبارات الشكر لن توفي الجماهير حقها على وقفتهم الكبيرة ومؤازرتهم الرائعة لناديهم،

وأضاف رئيس النادي أن المعاملة التي تلقتها الجماهيرالعمانية  في ملعب نادي النصرلم تكن فردية، حيث أن بعثة النادي أيضاً تضررت من سوء المعاملة  ولم يجدوا الإحترام الواجب من إدارة نادي النصر.

وحول ما يخص الأنظمة والقوانين الواجب اتباعها من اللجنة المنظمة : أوضح الفارسي أن اللجنة المنظمة كانت  تحتاج إلى  تنظيم  للأسف، حيث أننا لم نتلقَ أي تعاون من جانبهم، وجميع هذه الظروف ألقت بظلالها على نتيجة المباراة التي نحملها اللجنة المنظمة وإدارة نادي النصر بالإضافة إلى الحكم السعودي الذي وقف ضد نادي صحم في كثير من القرارات، أهمها عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة كانت كفيلة بتغير مجرى المباراة.

أخيراً أكد عادل الفارسي رئيس نادي صحم، أن هناك رسالة رسمية سيتقدم بها مجلس الإدارة إلي الإتحاد العماني لكرة القدم لمخاطبة اللجنة التنظيمية  للبطولة الخليجية  توضح جميع الملابسات والظروف المصاحبة للمباراة والظلم الذي تعرض له نادي صحم في النهائي الخليجي .