مسقط – أثير
نال الشاعر العماني كامل البطحري المركز الثاني في مسابقة شاعر المليون بعد ان كان على قاب قوسين او ادنى من حمل ” البيرق ” نظير العطاءات الشعرية التي قدمها في مختلف مراحل المسابقة إلا أن الحظ لم يحالفه فحصل على الوصيف في المسابقة التي اسدل الستار عنها مساء الاربعاء في ابوظبي لكنه ظل ” البيرق” في قلوب جماهير السلطنة ومحبيه.
“أثير ” اقتربت اليوم من شاعرنا المتوج بحب الجماهير ليتحدث عن إنجازه الكبير حيث أجاب على سؤال حول ما يمثله الفوز بالمركز الثاني لكامل البطحري قائلا :” الفوز هو أقل ما يمكن تقديمه لسلطنة عمان العظيمة”
وبسؤالنا للبطحري عن مدى رضاه بهذا المركز خصوصا وأن الأغلب كانوا يرشحونه للبيرق أجاب :” أنا راض بما كتبه الله لي ولكن كنت أتمنى البيرق”.
وحول الأقاويل التي ظهرت بعد النتيجة بأن البطحري هو المستحق للبيرق وان هناك من عمل على عدم فوزه رد شاعرنا برد لا يخلو من التلميح إلى صدقية هذه الأقاويل حيث قال :” أقول أنا راضٍ بما كتبه الله لي والحمد لله ع كل حال” أما الجمهور العماني المساند للبطحري فإن شاعرنا الكبير عده هو البطل بالنسبة له حيث أكد ذلك بقوله :” الجمهور العماني هو البيرق الحقيقي لكامل البطحري.
وبعيدا عن أجواء المسابقة واقترابا من الشعر وما يحمله من قيم سألت “أثير” البطحري عن المعين له والذي استعان به في تكوين هذه القيم في شعره فأجاب :”أخذت من أبي كل هذه الصفات رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته” وبما أن شاعرنا الكبير قد كان الوصيف في أول مسابقة يشارك فيها فبلاشك بأنه سيكون له مستقبل وعن هدف المستقبل تحدث كامل :”هدفي هو المحافظة على هذا الوهج بعد شاعر المليون”