من يحقق السعادة ويظفر بـ ” الكأس الغالية ” ؟

مسقط – أثير 

سيكون مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر  اليوم على موعد مع نهائي مسابقة كأس السلطان قابوس الغالية على قلوب الجميع، عندما يستضيف طرفي النهائي النهضة وفنجاء، في مباراة لا تعترف إلا بالذهب الذي يطمح له الفريقان .. وستشهد المباراة  من المتعة والإثارة الشيء الكثير وسيكون اللقاء ساخناً بالمتعة والتشويق من حيث الظروف الصعبة ومن يستطيع أن يتعامل مع المباراة بالانضباط وترجمة الفرص إلى أهداف سيتربع على المنصة ليتقلد الذهب، ويرفع كأس البطولة عالياً . 

ويدخل النهضة  اللقاء بروح الانتصار ونشوة إحراز اللقب ليجمع ثنائية الموسم بعد حصوله على درع دوري عمانتل في أول نسخة للمحترفين، كما أنه كان قريباً من الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج للأندية إلا أنه خسرها  على يد النصر الإماراتي  في مباراة قبل النهائي، وهو يطمح إلى التتويج بلقب كأس صاحب الجلالة الغالية كأول كأس غالية  تدخل خزينة النادي بعد أن خسرها في نهائيات سابقة، 

ويثق العزاني-  أفضل المدربين هذا الموسم-    في قدرات لاعبيه خصوصاً في ظل المستويات التي قدمها النهضة هذا الموسم، حيث يؤكد أن جميع اللاعبين يستطيعون التسجيل في أي لحظة من عمر المباراة، وأن الفريق جاهز لتقديم صورة تليق بتوجوده  في نهائي الكأس التي  يتعطشون جداً للحصول عليها ، لكنه لم يقلل من الفريق الأصفر عندما أشار إلى أن الحظوظ متقاربة للفريقين.

ويملك النهضة  لاعبين مجيدين في أرضية الميدان بقيادة محمد الشيبة وعلي الجابري وامتياز عبدالمعطي بالإضافة إلى أفضل لاعبي الموسم جمعة سعيد. 

أما ففنجاء  فيدخل النهائي بأمل التوشح بالذهب ليحفظ له ماء الوجه في موسم لم يحقق فيه ما يرضي طموح المحبين والعشاق رغم حصوله على المركز الثاني في دوري عمانتل خلف النهضة في صراع استمر طويلاً ليخسره في آخر الجولات، كما أنه لم يقدم المتوقع منه  في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا النهائي يمثل له طموح التتويج بالكأس التاسعة في مشوار أصفر الداخلية بعد ابتعاده عنها فترة طويلة، 

ويدرك الإيطالي أرينا  أهمية اللقب التاسع بالنسبة لفنجاء ، حيث قال إن الفريق جاهز للنهائي بعد الاستعداد الجيد، وتمنى الحضور  الجماهيري لمؤازرة الفريق، وهو يعلم أن النهضة من الفرق التي قدمت موسما رائعا ولديه إمكانيات عالية وأسماء قوية.

ويملك  فنجاء  عناصر الخبرة التي تستطيع أن تتعامل مع المباراة كمحمد المسلمي وسعد سهيل في خط الدفاع و أحمد حديد وكانو ورائد ابراهيم في الوسط ومهاجم المنتخب عبدالعزيز المقبالي، 

وسيشهد اللقاء وجود أسماء دولية كثيرة في الفريقين تستطيع عمل الفارق .. فمن سيكون بطل الكأس الغالية ؟