لقي النداء الذي أطلقته الحوزة العلمية في النجف والوقف السني في البصرة للجهاد دفاعاً عن الوطن ومقدساته إستجابة كبيرة من قبل المواطنين ، فتطوع الآلاف تلبية لهذا النداء ، كما فتحت المساجد باب التطوع ، ففي كل مسجد تم تدوين أسماء الراغبين في التطوع ،وكذلك تدوين أرقام هواتفهم لغرض إستدعائهم عند الحاجة ، وهناك إقبال كبير بشكل مذهل ، كما تم ملاحظة إن كبار السن في تلك المساجد يصرون على تدوين أسمائهم ، وتكمن أهمية هذا الإقبال لرفع الروح المعنوية للجنود وحتى الأهالي ،فالجيش لايحتاج الى تلك الأعداد الضخمة وكل مايحتاج اليه الدفع المعنوي بعد أن تأثرت في الأحداث الأخيرة ،فالحرب مع داعش معنوية أكثر منها عسكرية “فليس من المعقول أن يسيطر 800 شخص على ثاني أكبر مدينة في العراق” ، ويمكن أن نتخيل مايستطيع أن يفعله وجود رجل مسنّ في الوحدة العسكرية من حالة معنوية ، ويأتي هذا الزخم المعنوي رداً على القنوات الفضائية ،والإعلام المضلل الذي يصور الجيش بهذه الحالة من التضعضع والإنكسار ، فالجيش العراقي قد إستعاد عافيته وبدأ بوضع خطط للهجوم وبدأت أخبار العمليات العسكرية ترد تباعاً وتعتمد الآن على الغطاء الجوي بشكل كبير لغرض إضعاف العدو ودك معاقلة للتهيئة لدخول الجيش بسهولة وبدون مقاومة كبيرة خصوصاً أن أعداد المسلحين قليلة جداً قياساً بأعداد الجيش .
وكانت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق قد أعلنت الجمعة الجهاد الكفائي لمواجهة هجمات المسلحين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال عبد المهدي الكربلائي المتحدث باسم آية الله علي السيستاني إن قتالهم مسؤولية الجميع.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC