” بسمة أمل”.. أيادٍ بيضاء تنشر الفرح في قلوب ” المحتاجين”

عليا المخزومية : نتمنى الحصول على دعم شهري لتقديم رسالتنا النبيلة  

حوار-  سيف المعولي

 ( بسمة أمل) … هم أياد بيضاء تسعى إلى رسم بسمة على وجه طفل أو فرحة على قلب محروم… يحملون بين قلوبهم أملا لغد مشرق وتغييرا لواقع أناس أعيتهم الحياة وحرمتهم من مذاقها…ينشرون الفرح أينما ذهبوا.. ويستغلون كل وسائل التقنية من أجل نشر رسالة تحمل في طياتها دعوة كريمة للتبرع وعمل الخير .. لا توفي الكلمات عملهم العظيم ولا توصف الحروف المشاعر النبيلة التي يقدمونها للناس لكننا سنحاول إيضاح صورتهم البهية من خلال الحوار مع رئيسة الفريق فاطمة البلوشية..

تقول عليا حول فكرة فريق بسمة أمل :” كانت في البداية جماعة من النساء  جمعهن حب الخير وحب المساعدة  للقيام  بزيارة الاسر والاهتمام فيها  ولكن بعد فترة بحمد من الله تم توسيع العمل وتوسيع الفريق ليتكون من الرجال والنساء”

وعن سبب تسمية الفريق بـ ” بسمة أمل” توضح البلوشية:” في البداية فريقنا كان اسمه بسمة يتيم  حيث كان موجها للاهتمام  فقط بالايتام وبعد عدة أشهر غيرنا المسمى  الى بسمة امل كي نشمل كل الحالات وطبعا الهدف من التسمية هو رسم البسمة للمحتاجين  وبناء أمل جديد لهم”

وحول الأعمال التي يقوم بها الفريق تجيب عليا :”  نقوم حاليا بكفالة الأيتام  و الاهتمام بالاسر المعسرة  و خدمة المجتمع بشكل عام”

وتضيف المخزومية في سياق حديثها عن أعمال الفريق:” بفضل من الله قمنا إلى الآن بأعمال كثيرة لها أثرها في المجتمع وأذكر منها : كفالة الأيتام و مساعدة بعض الأسر المحتاجة والمعسرة وتقديم يد العون لها.وبرنامج إفطار صائم طوال شهر رمضان الماضي وتوزيع مؤونة رمضان على الأسر المكفولة من قبل الفريق وعلى الأسر المحتاجة.وزيارة إلى بعض المستشفيات وتوزيع الهدايا على المرضى.و تبرع أعضاء الفريق بالدم بمشاركة  مجموعة من المتبرعين في مستشفى الجامعة.و إهداء عمال الشوارع مبالغ مالية.و إهداء الأيتام والمحتاجين كسوة العيد.وإهداء الأيتام المكفولين حقيبة مدرسية تحتوي على مستلزمات الدراسة تزامنا مع العودة إلى المدارس.وإطلاق حملة تدوير الورق.وإطلاق حملة جمع الملابس المستخدمة.وزيارة دار الرعاية الاجتماعية في ولاية الرستاق.وزيارة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وحملة إغاثة اللاجئين في سوريا  وإطلاق حملة عمان أجمل.و  حملة بسمَـۂ عامل ( 1_2 )  و زيارة المدارس في مختلف محافظات السلطنة  لتعريف الطلبة بالعمل التطوعي وكذلك القيام بعدة حملات منها ( طفولتي تطوعي-  تبرع بالدم –  حملة قابوس وطني-  حملة لست وحدك -حملة ألف مصحف – حملة كُنّ معي – حملة كتبك تسعد غيرك- حملة اجمع بيسة)”

وبسؤال لـ ” أثير” عن  عدد الفريق و مصادر التمويل أجابت المخزومية :” عدد فريقنا حاليا أكثر من ٢٧٠عضوا   أما مصادر التمويل  فهي من الأعضاء  والايادي الابيضاء فقط”

وبالحديث عن العقبات التي تواجه الفريق في عمله التطوعي قالت المخزومية :”تواجهنا عقبات في الحصول على دعم شهري من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص فهذا الدعم لو حصلنا عليه سيكون مفيدا في تنظيم حملاتنا وأعمالنا لأننا حينها سنعرف مقدار مدخولنا الشهري بالضبط وكذلك مصروفنا”

واختتمت المخزومية الحوار مع ” أثير” بالحديث عن هدف الفريق في المستقبل قائلة:” نهدف دائما إلى  خدمة المجتمع ورقيه لمستوى عال من البذل والعطاء وتوسيع رقعة المساهمات التي نقدمها وكذلك  تثقيف الناس بمفهوم العمل التطوعي ليكونوا دائما يدا بيد معنا لنتمكن من تقديم الرسالة النبيلة التي نطمح إليها”.