اختتمت الدورة الثانية من استطلاع الرأي حول “ توجهات الشباب العماني” والذي نفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال الفترة من 17 يونيو إلى 26 يونيو.يهدف الاستطلاع إلى الوصول لفهم أعمق لتوجهات الشباب، وذلك عبر الحصول على بيانات تتعلق باتجاهاتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي تمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة للسلطنة، والحفاظ على المكتسبات التنموية التي تحققت على أرضها.
وأتى تنفيذ الدورة الثانية من استطلاع الرأي حول توجهات الشباب العماني استكمالا لما تم إنجازه في الدورة الأولى والتينفذها المركز في شهري مايو ويونيو 2013؛ الذي حقق نجاحا كبيرا، ولذلك قام المركز بالاستطلاع الثاني لمتابعة التطور الذي يطرأ على توجهات الشباب في مختلف المجالات. ومما ميز الدورة الثانيةانها اقتصرت على الدراسة الكمية فقط، وفي الوقت ذاته تم اتباع نفس المنهجية المتبعة في الدورة الأولى، واشتملت الدراسة على ثلاثة استطلاعات للرأي موجهة لثلاث عينات مختلفة من الشباب العماني الواقعة في الفئة العمرية (18 – 29سنة)؛ و هي فئة طلاب التعليم العالي، وفئة الشباب المشتغلين، و فئة الباحثين عن عمل. وركز الاستطلاعبشكل عام علىالتعرف على نوع قطاع العمل المفضل لدى الشباب، والآليات المتبعة لديهم في الحصول على الوظائف، كذلك معرفة الحد الأدنى للراتب المقبول من قبل المبحوثين ، وتقييم الدور الذي تقوم به الدولة لتشغيل الشباب، ورؤيتهم لطبيعة ذلك الدور. ومعرفة مصادر المعلومات التي يثقون بها للحصول على المعلومات الخاصة بالتوظيف ، كذلك مدى استخدام الشباب لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة وغيرها من الأمور .
الجدير بالذكر أن الوسائل التي استخدمت في التواصل مع العينات المستهدفة كانت بالنسبة لطلبة التعليم العالي، عبر البريد الالكتروني، وبلغ حجم العينة في هذه المرحلة (3000) مشارك. أما المرحلة الثانية فكانت عن طريق الاتصالات الهاتفية، والمستهدفين فيها الشباب الباحثين عن عمل، وبلغت عينة الاستطلاع 3000 مشارك، والأخرى كانت مع الشباب الذين على رأس عملهم، حيث بلغت العينة فيه 1000 مشارك، أي أن مجموع من تم التواصل معهم 7 آلاف مشارك.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC