موظفو ” اللولو هايبرماركت” ينفذون إضرابا عن العمل

نبهان البطاشي لـ ” أثير” :

– الإضراب  قانوني لانه جاء بعد 8 محاولات 

– الشركة لم تنفذ اتفاقا وقعناه معها في ديسمبر 

– الشركة استخدمت ضغوطات خارجية لمنع العمال من الإضراب

– المطالبات تحمل  16 بندا واقترحنا تنفيذ 3 منها الآن والشركة لم توافق 

 – اتخذنا إجراءات قانونية وطلبنا من ” القوى العاملة” تحويل بعض المخالفات إلى الادعاء العام

أثير- سيف المعولي 

شهدت مراكز اللولو في السلطنة اليوم إضرابا من قبل موظفيها في معظم مراكزها  وذلك للمطالبة بالحقوق وتحسين أوضاع الموظفين فيها – حسب مطالبة الموظفين- و شهد الإضراب- حسب متابعين-  تكاتفا من جميع العمانيين الذين طالبوا .بتحسين جو العمل و توفير استراحات لائقة بالموظفين و توفير دورات تدريبية للرقي بالمستوى المهني للموظف.

وللوقوف على  موضوع  الإضراب وأسبابه وطرق حله  تواصلت ” أثير” مع نبهان البطاشي رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة حيث قال :” اضراب عمال اللولو قانوني حيث استوفى شروطه بعد 8 محاولات قمنا بها بالتنسيق مع العمال ووزارة القوى العاملة والشركة إلا ان الشركة لم تلتزم بالاتفاق الذي وقع في مبنى وزارة القوى العاملة في شهر ديسمبر الماضي وقامت باستخدام ضغوطات خارجية من أجل الضغط على العمال للامتناع عن الاضراب”

وحول مطالب العمال المرفوعة أوضح البطاشي:” مطالب العمال جاءت في 16 بندا منها رفع سقف الرواتب واستحداث بونس وعلاوة دورية والتأمين الصحي وتعمين الوظائف القيادية ولائحة الترقيات” مضيفا ” أن الاتحاد اقترح على الشركة  تنفيذ 3 بنود الان على أن تخضع البنود المتبقية للدراسة والقياس إلا أن الشركة رفضت ولم تحقق شيئا من البنود”

وعن دور وزارة القوى العاملة في حل الموضوع قال نبهان:” الوزارة تدخلت للتسوية في أكثر من مرة لكن بدون ضغوطات على الشركة وكان المفترض منها أن تقوم بالضغط على الشركة خصوصا بعد هذه المحاولات الكثيرة للتسوية”

وبسؤال ل” أثير” عن الدور القادم للاتحاد لحل قضية موظفي اللولو أجاب نبهان البطاشي :” الخطوة الأولى اننا نتفاوض مع الكل ولكن يجب أن تكون هناك قناعة لدى الشركة برغبتها في الوصول لحل وفي حال لم تسع الى تنفيذ أي من المطالب فإن الإضراب سيستمر لأنه قانوني ” مضيفا حول دور اتحاد عمال السلطنة:” الاتحاد اتخذ اجراءات قانونية ضد المؤسسة حيث طلبنا من الوزارة تحويل القضايا التي خالفت فيها الشركة القوانين إلى الادعاء العام خصوصا في نسبة التعمين”.