استنكر عدد من مثقفي صلاح الدين ماتتعرض له المحافظةمن قصف وتفجير طال الكثيرمن بيوت المواطنين والمحال التجارية ودور العبادة والبنى التحتية ،جاء ذلك في بيان الى الرأي العام العراقي والعالمي جاء فيه ” ازاء ما جرى ويجري من احداث وتطورات يمر بها العراق وخاصة ما جرى اثر سقوط الموصل وتكريت والتداعيات التي تشهدها محافظة صلاح الدين وخاصة مدن تكريت وبيجي وسامراء والدور وغيرها من نزوح هو الأكبر في تاريخها ، وفي ظل الظروف المعيشية القاسية للنازحين الى مدن كردستان اربيل والسليمانية ومدينة كركوك وصعوبة الحصول على سكن ومأوى والغلاء الفاحش للإيجارات نستنكر نحن أدباء وكتّاب ومثقفي محافظة صلاح الدين ونظرا لما يعانيه النازحون في كوردستان وكركوك وأربيل من ظروف معيشية صعبة نطالب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين والمحافظ بالتحرك السريع وبالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد لتلبية المطاليب التالية التي تقتضيها المرحلة الصعبة الراهنة التي تمر بها المدينة وسكانها والتي تم تلخيصها على الشكل التالي: العمل على صرف مستحقات ورواتب الموظفين كافة والمتقاعدين من المناطق الآمنة في كركوك وكوردستان واستحداث الآليات المناسبة لذلك ،صرف منحة الطواريء لكل عائلة نازحة وهي حق كفله القانون ،التشاور والتنسيق مع المسؤولين في حكومة كوردستان لحل مسألة السماح للنازحين بالدخول وتسهيل الاقامة خصوصا في السليمانية حيث ان مدة الاقامة للوافدين هي (5) ايام او اسبوع كأقصى حد بالاضافة الى مشكلة الحصول على موافقة اقامة اضافية من ( الاسايش) حيث تم اخراج العديد من النازحين من البيوت المستأجرة لعد موافقة الاسايش مما اضطرهم الى استئجار غرف في الفنادق يصل سعر الليلة الواحدة الى 200دولار، عمل لجان خاصة في اربيل والسليمانية وكركوك لإحصاء عدد النازحين بغرض تقديم المساعدات المالية والعينية لهم ،عمل لجان خاصة لتعويض اصحاب البيوت والمحال المتضررة بالقصف وتعويض اهالي الضحايا ،مطالبة حكومة كوردستان بتوفير محطات تعبئة وقود اضافية للنازحين حيث تم حصرهم بمحطة واحدة ،التنسيق مع منظمات الاغاثة ومنظمات اللاجئين ووزارة الهجرة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الاخرى وبشكل فوري لانقاذ الاهالي النازحة التي استنفذت اموالها ومدخراتها، تحسين الاوضاع الانسانية لمن بقي في المدن المنكوبة بتوفير المواد الغذائية والمحروقات وغاز الطبخ والكهرباء .وفك الحصار المفروض على مدينة سامراء “ وأكد البيان ” إن الحرص على المواطنين وحياتهم وامنهم ومعيشتهم هو واجب وحق من الحقوق الاساسية التي تفرضها الاعراف الدولية في زمن الحروب لذا نهيب بالمسؤولين وذوي الضمائر الانسانية والتحرريين ودعاة حقوق الانسان وكافة المنظمات الانسانية الى تقديم كل اشكال الدعم اللازم للجماهير المنكوبة آملين ان تنقشع هذة المحنة عن الشعب العراقي “
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC