مسقط – أثير
تزدحم معارض السيارات الجديدة لدى الوكلاء المعتمدين في أنحاء السلطة بالزوار الذين يرغبون في شراء السيارات الجديدة خلال الشهر الكريم ، ويحظى هذا الشهر بأعلى نسبة مبيعات للسيارات عن بقية شهور السنة ، نظرا لارتباط الشهر بعروض تنافسية تقدمها وكالات السيارات على نحو سنوي صار أشبه بتقليد معتاد .
وبعيدا عن واقع العروض التجارية لوكلاء السيارات في مختلف أنحاء البلاد فإن اقتناء السيارة الرمضانية بات أشبه باعتياد لدى بعض الأسر العمانية ، التي تتجه لشراء السيارة الجديدة خلال الشهر الفضيل للاستفادة من العروض المقدمة في المقام الأول ، ولمعايشة اجواء عيدية تكتمل باقتناء سيارة الاحلام ، كما تحلو التسمية للبعض .
ويقول ـ أحمد الشرجي ـ وهو بائع سيارات عماني في منفذ بيع باحدى الوكالات الشهيرة بمسقط : إن صالة العرض في شهر رمضان تكتظ بالزبائن ويستعد لها البائعون بصورة مختلفة عما هو عليه الحال في بقية العام ، مؤكدا بأن البائعين يعيشون حالة من الانشغال الدائم لتخليص معاملات طلبات الحصول على سيارة ” العمر ” لدى بعض الاسر العمانية والجيل الجديد من الشبان .
وينوه الشرجي الى أن العروض ليست وحدها الدافع لازدحام وكالات السيارات بالزبائن فالأمر تحول لمسألة اعتياد لدى فئة من الزوار والمشترين في اعتبار شهر رمضان أفضل الشهور للتوجه لاختيار السيارة الخاصة .ودرج المواطنون للتوجه الى معارض السيارات الحديثة منذ اليوم الأول من الشهر الكريم وتستمر عمليات البيع حتى آخر أيام الشهر في صورة تعكس حالة التفاعل الايجابي مع مايقدمه الشهر من عروض ، وتجد كل وكالة زبائنها بالرغم من التباين في مستوى الخدمات والعروض المقدمة .