ارتفع إجمالي إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري 174 مليون و325 آلاف و976 برميلا بزيادة بلغت نسبتها 6.8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة المماثلة من العام 2013 والبالغ 163 ملايين و180 الف و497 برميل. وسجلت الصادرات النفطية للسلطنة انخفاضا بنسبة 9.12 في المائة حتى نهاية يونيو من العام الجاري حيث بلغ 137 مليون و842 ألف و133 برميل مقارنة مع نفس الفترة من العام 2013 الذي سجل زهاء 151 مليون و688 ألف و179 برميل.
صادرات النفط العماني
وقد استحوذت الأسواق الآسيوية كعادتها على النسبة الأكبر من صادرات النفط العماني، حيث لا زالت الصين تتربع على صدارة الدول المستوردة وتمتلك الحصة الأكبر من إجمالي صادرات النفط العماني الخام.
جدير بالذكر أن تايوان قد زادت كمياتها المستوردة من السلطنة للضعف مقارنة بكميات الشهر الفائت وبقاء حصة اليابان حول 7 % للشهر الثاني على التوالي، فيما ارتفعت حصص استيراد كل من تايلند والهند بنسبة 2.48 في المائة و1.04 في المائة على التوالي، ولم تتعدَ نسبة استيراد كوريا الجنوبية إلى 5 في المائة خلال الشهر.
إيرادات النفط والغاز
كشف تقرير البيانات الخاصة بالمالية العامة للدولة والمسجلة بنهاية مايو 2014 والصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات عن انخفاض صافي إيرادات النفط بنسبة 2.6 في المائة لتصل إلى 4.335.1 مليون ريال مقارنة مع 4.452.2 مليون ريال مسجلة في الفترة ذاتها من عام 2013، كما انخفضت إيرادات الغاز بنسبة 1.9 في المائة وذلك من 605.9 مليون ريال مسجلة بنهاية مايو 2013 إلى 594.3 مليون ريال مسجلة بنهاية مايو الفائت من العام الجاري.
احتياطي السلطنة
ويشار إلى أن السلطنة قامت خلال العام الفائت 2013 بإضافة 517 مليون برميل إلى احتياطياتها من النفط والمكثفات و 7.94 تريليون قدم مكعب إلى احتياطي الغاز منها 6.8 تريليون قدم مكعب حيث تمت إضافتها من مشروع تطوير حقلي خزان ومكارم، وقد أتت هذه الإضافات من خلال الاكتشافات الجديدة وإعادة تقييم الحقول المنتجة، مشيرا إلى أن إجمالي احتياطات السلطنة من النفط والمكثفات بنهاية العام 2013 بلغ حوالي 5150 مليون برميل ومن الغاز 24.92 تريليون قدم مكعب.
الانفاق على الاستكشاف والإنتاج
وبلغ مجموع الانفاق على قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في العام 2013 حوالي 10 بلايين دولار موزعة بنسبة 72% في الاستثمارات الرأسمالية مثل الحفر والمرافق ونسبة 28 % في المصاريف التشغيلية، مضيفا أن مجموع الانفاق في قطاع النفط بلغ حوالي 7.7 بليون دولار في حين بلغ مجموع الانفاق في قطاع الغاز حوالي 2.3 بليون دولار.
تكلفة الاستخراج
كما أن تكلفة إنتاج استخراج النفط بالسلطنة في تزايد، فالإنتاج الأولي تبلغ تكلفة إنتاج البرميل ما بين 4 ـ 5 دولارات، أما الإنتاج المعزز فتبلغ تكلفة البرميل بين 10 ـ 12 دولارا وأكدت وزارة النفط والغاز أن ثمة جهوداً تبذل من قبل بعض الشركات لتقليص تكلفة الانتاج مؤكداً الحاجة الى تكنولوجيا جديدة في عملية الحفر والتفجير الأرضي لتعزيز الإنتاج مع سلامة وأمن كل موظف يعمل في هذا القطاع.
أسعار النفط
من جانب آخر قال تقرير اقتصادي متخصص أمس الأحد إن أسعار النفط بلغت مستوى لها خلال 9 أشهر في شهر يونيوالفائت. وأوضح التقرير أن الأسعار لم تبلغ هذا المستوى منذ سبتمبر 2013، وأرجع ذلك إلى القلق حول انتاج النفط العراقي بسبب الاضطرابات التي تشهدها العراق حاليا. وأشار التقرير إلى أنه مع تمدد الاضطرابات في العراق إلى الموصل وتكريت ازدادت المخاوف حول حقول النفط والبنية التحتية للصادرات النفطية في محافظة كركوك التي يرتكز فيها إنتاج الحقل الشمالي المحكوم فيدراليا. ولفت إلى أن ما يتم تداوله أيضا استهداف مصفاة بيجي التي تعتبر أكبر مصفاة في العراق وتنتج 300 ألف برميل يوميا التي تقع في شمال بغداد وتعد مصدرا للعديد من المنتجات النفطية للدولة كالبنزين الذي زاد من تقلبات السوق. وقال التقرير: إن العقود الآجلة لمزيج برنت وهي أسعار التسليم في ديسمبر من عام 2014 بلغت أعلى مستوى لها منذ عام عند112.6 دولار للبرميل في 24 يونيو الفائت بسبب التطورات في العراق.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC