المصنعة – أثير
استمرارا لبرنامجها الرمضاني المميز الذي يأتي من باب مسؤوليتها الاجتماعية نحو توفير بيئة مناسبة للشباب العماني لتنمية ذاته وصقل مواهبه واستغلال وقته وفقا لمنهجية مدروسة تعود بالفائدة على المجتمع نظمت مؤسسة دروازة للخدمات الاجتماعية في ولاية المصنعة ثلاث أمسيات رمضانية من يوم الخميس الماضي إلى أمس الأول السبت.
حيث كانت الأمسية الأولى بعنوان (ذاتي بين الثرى والثريا) قدمتها المدربة نادية المكتومية التي استهلت الأمسية بالترحيب والثناء على الحضور ثم عرفت الجمهور بعنوان الجلسة التي تحدثت فيها عن أثر العادات في بناء العلاقات في حياتنا واوضحت ذلك بصورة ابدى الحضور رأيهم فيها وربطها بين الثرى والثريا. موضحة المكتومية انه يجب على كل شخص أن يكون ايجابيا في حياته وأن يحاسب نفسه دائما كي يطور من نفسه وعاداته ويصل الى الثريا.
مضيفة بأن الانسان يجب أن لا يكون أسير عاداته وعادات الاخرين بل يجب أن يتأملها ويطورها ويستنتج المفيد والصالح منها مؤكدة أن التفكر و التأمل عنصران أساسيان في بناء علاقات إيجابية .
أما في الأمسية الثانية فقدم الشيخ سالم النعماني محاضرة بعنوان “همسات في آذان الامهات “حيث استهل الشيخ محاضرته بالحمد والصلاة على رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم. ثم رحب بالحضور وأثنى عليهم. ثم قدم بعض الهمسات للأمهات في تربيتهم لأولادهن منها :لا يعلم قيمة الأولاد إلا من فقدها وسرد قصة سيدنا زكريا مثالا عليها، الشخص في هذه الحياة يحتاج إلى من يرثه بالصلاح ، دربي ابنتك على حمل الكتاب مثلما أخذ سيدنا يحيى الكتاب من ربه، كما تدين تدان وكما تجزى تجازى، الابتلاء يجب أن يواجه بالصبر والحمد والثناء سواء كان شرا ام خيرا لنا، النظرة الخاطئة في الحياة عندما ننظر إلى المادة فقط. إلى جانب الكثير من الهمسات التي لاقت قبولا واستحسانا من الأمهات الحاضرات.
وختمت مؤسسة دروازة للخدمات الاجتماعية أمسياتها بجلسة حوارية حول “الادوار في الاسرة بين القوامة والتبادل” حيث أدار الحوار المذيع خالد السلامي مع الدكتورة عائشة الغابشية و الأستاذ سعيد المحرزي بالإضافة الى الأستاذ بخيت الشبلي.وقد تطرقت الجلسة الحوارية الى خمسة محاور وهي تحديد الأدوار بين الرجل والمرأة، و الدوافع التي تؤدي الى تبادل الأدوار.وتبادل الادوار وارتباطه بمفهوم القوامة. و تداعيات تبادل الأدوار على بنية الفرد والأسرة والمجتمع. و كيفية حفظ التوازن في الأدوار في الأسرة.