الجميع يتساءل عن مستقبل صناديق التقاعد المتوزعة على عدد من مؤسسات الدولة منها العسكرية ،والمدنية التي تصل قرابة 7 صناديق في الوقت الذي تزداد فيه أعداد المنتسبين، وتنامي المتقاعدين ، وزيادة المزايا التقاعدية ، كما إن نسبة زيادة العجز تنمو بسرعة مذهلة تصل إلى 77% أي أكثر من 3 مليار ريال وفق احصائية مسبقة ، فهل سيكون هناك صندوق واحد يضم كل موظفي الدولة من مدني وعسكري وبمزايا موحدة؟
” أثير” أ رادت أن تستطلع رأي عدد من المهتمين في هذا الجانب وخلصت بهذه الآراء.
تقليل المحسوبية
يقول سعادة عضو مجلس الشورى سلطان العبري “نعم، أنا مع التوحيدالذي سيحد من الخسائروكذلك ستكون ادارتها سهلة وتقلل المحسوبية والاستفادة عند اعتماد المشاريع لأن بعض الفائدة الشخصية مقدمة على فائدة الصندوق والا مامعنى أن تكون بعض الصناديق هزيلة العوائد وخسرانة.
الصناديق المبعثرة
ويؤكد المتقاعد د. سعود البلوشي قائلا: نعم، مع توحيد صناديق التقاعد المبعثرة المتعثرة ، ولاشك أن الدمج وتوحيد الجهود ستحقق الربحية.. مع أني لست خبيرا بقضايا البورصة وسوق المال لكن المتأكد منه ففي الإتحاد قوة وفي التفرق ضعف
اجحاف
رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة نبهان البطاشي قال: نعم ، ولكن توحيدها من حيث المنافع لو تم توحيدها لن يكون هناك عذر لمن يرغب في الاستمرار في القطاع الخاص المشكلة الرئيسة في الاستقالات هو النظام التقاعدي والشروط التعجيزيه فيه
وأضاف البطاشي :في النظام الجديد تحتاج 40 سنه عمل حتى تتمكن من التقاعد بثمانين في المئه والحد الأدنى للتقاعد 200 وريالين ، وهذه فيها اجحاف لمن يقضي عمره في الخدمه ناهيك عن ظروف القطاع الخاص الصعبة من حيث ساعات العمل الطويله وضعف الأجور ، وعدم وجود نظام حول الترقيات ملزم.
خلاصة القول إن هناك من يريد دمج 7 صناديق عبر صندوق واحد وتحت ادارة واحدة ولهدف واحد وزيادة الاستثمارات في المشاريع الدولة ، فهل سيتحقق ذلك ومتى ؟
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC