أقبل عدد كبير من المستهلكين على شراء المواشي المستوردة نظرا لرخصها مقارنة بالمواشي العمانية التي تصل قيمتها الى أكثر من 150 ريالا للرأس الواحد. وقد تزاحم المواطنون والمقيمون على المسالخ لشراء الاغنام المستوردة التي يطلق عليها (الصومالية والاسترالية والنيوزيلاندية).
“أثير” دخلت أسواق المواشي والمسالخ وخرجت بهذه الآراء
يقول حسين البلوشي : “لم تنجُ أسواق الماشية من موجة الغلاء التي ضربت قطاع المواد الغذائية في شهر رمضان، حيث ان المواشي العمانية ارتفع سعرها ، ولم تكن لدينا طريقة الا التوجه لشراء الأنواع الأسترالية والنيوزيلندية، نظراً لرخص أسعارها، بعدما ارتفعت أسعار الأنواع المحلية.”
مضيفا ” نحن كمستهلكين في السوق نطالب بايجاد اكثر من مستورد للمواشي وعدم احتكارها لوكيل واحد مثل الاحتكار الموجود في السيارات”
ويضيف جمعة الغماري:” اصبحت المواشي المستوردة بديلة عن المحلية نظرا لرخصها ، حيث ان العيد على الابواب وهناك زيادة في نسبة الانفاق على متطلبات العيد ورمضان ، والمواطن يبتعد عن شراء ذبيحة محلية اذا كانت مرتفعة السعر ويكتفي بالمواشي المستوردة”
و يقول صاحب محل لبيع المواشي:” كما تعلمون بان هناك رقابة علينا من قبل الجهات المختصة في عملية بيع المواشي ورفع أسعارها ، ولو يعلمون مدى نسبة الفائدة القليلة التي نتحصل عليها نظير مبيعاتنا والجهد المبذول في عملية الذبح لاستغربوا” مؤكدا بان” عملية بيع المواشي عملية متعبة تتطلب توفير كل احتياجات الاغنام وكذلك تتطلب الذبح والسلخ والتقطيع ووضع اللحم في اكياس “
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC