بعد أن أقيم حفل تكريم الفائزين بجائزة أثير الشعرية ورفع الستار عن تراتب المراكز اﻷولى تحت رعاية معالي عبدالعزيز الرواس المستشار الثقافي لجلالة السلطان قال الشاعر حسن شهاب الدين الفائز بالمركز اﻷول: أحب أن أثني على الدور الكبير الذي تقوم به أثير في إعادة رسم الخريطة الشعرية العربية وإن هذه المناسبة على تعدد المسابقات الشعرية العربية تميزت بكثرة عدد الدواوين المشاركة كثرة مفرطة تميزت كلها بالجمال وهي ﻷسماء محققة في الوطن العربي وخارجه وهذا دليل ثقة الشاعر والقارئ العربي بأثير وبأنها قادرة على بسط الجمال الشعري من المحيط إلى الخليج..كما أنها أظهرت أن النقد الشعري بخير وآليات التحكيم المبتكرة التي تعاملت بها مع المتنافسين أكد ريادة أثير وأنها تقوم حقا بإعادة رسم الخريطة الشعرية..شكرا ﻷثير والقائمين عليها ولكل اﻷصدقاء الشعراء والنقاد .
الشاعر محمد الجزيري الحائز على المركز الثاني اعتبر أن جائزة أثير الشعرية بادرة طيبة أقدم عليها موقع أثير الإلكتروني وسمح للعديد من المبدعين العرب بالتواصل مع بعضهم البعض وذلك من خلال دواوينهم الشعرية التي قاربت الثلاثمائة ديوان وتم توزيعها على مجموعة كبيرة من النقاد والمثقفين العرب فتم بالتالي التلاقح الفكري بين هؤلاء جميعا وإن كان عن بعد أما بخصوص الاحتفالية التي انتظمت يوم أمس فقد أكدت فعالياتها للحاضرين أن فريقا مكتملا يقف وراء هذه البادرة الرائعة ولا يفوتني أن أنوه بالحرفية العالية التي ميزت لجان التحكيم مما اضفى على هذه الجائزة مصداقية كبيرة تشرف العمل الثقافي اليوم.
وقال الناقد العراقي حسن مجاد : إن خلق مناخات خارج مباءة خربة يتيح هواء أنقى من بؤس الواقع وأعتقد أن القصيدة وأعني بها الجمال قادرة على هذه التجربة الخلاقة، وتجيء تجربة جائزة أثير الشعرية رئة لتنفس القصائد عبر آلاف الكيلومترات من منافي البلدان حتى سواحل الخليج بحثا عن شعراء يمسكون بظل هذه اﻷرض التي تهتز بأجداث أبي العلاء.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC