مسقط – أثير
اشتكى عدد من الطلاب المبتعثين إلى الدراسة في ايرلندا مما وصفوه بــ” ضيق العيش ” في ظل ارتفاع الأسعار في هذه الدولة الأوروبية.
وقال ناصر البكري أحد الطلاب الذين تواصلوا مع” أثير” نعاني من ضيق العيش في ظل ارتفاع الاسعار يوما بعد يوم وثبات المخصصات الشهرية لنا مما يؤدي الى تعايشنا مع عدة جوانب سلبية، حيث إنه يجب على الغالبية الكبرى منا أن نمر بظروف مادية عسيرة ٣-٦ مرات خلال العام الأكاديمي مما يؤدي إلى انخفاض معدلاتنا الدراسية وانشغالنا بكيفية الحفاظ على مصروفاتنا الشهرية”
وأضاف عليه اسماعيل الشيدي بأن “السبب في ذلك يعود إلى افتقارنا للفرد المسؤول الذي يمكن أن يقارن ارتفاع الأسعار في جمهورية إيرلندا وبالتحديد في العاصمة “دبلن” مع ثبات المخصصات المالية لعدة سنوات؛ حيث إنه في عام ٢٠١٢ كانت مخصصات الطالب هي ١٥٠٠ يورو وارتفعت الأسعار بارتفاع عدد الطلبة المبتعثين في حين لا تزال المخصصات المالية لنا ثابتة إلى اليوم “
ويوضح فيصل الحارثي ” بأن معظم الطلبة لا بد لهم أن يعانوا مع السكنات ، حيث إن معظمهم لا بد لهم من الاقامة في فندق لمدة لا تقل عن أسبوع بحثاً عن مأوى يناسب مخصصاتهم، وبالتأكيد فإن مصاريف هذه الفنادق تكون من مخصصاتهم الشهرية التي لا تكاد تكفيهم لقوت يومهم “.
وعن مطالبهم يقول مهند الشيدي :” تعددت الاراء والمطلب واحد لا محالة ألا وهو زيادة المخصصات الشهرية للطلاب وهذا الطلب ليس طمعا وإنما احتياجا، ولا بد من وجود مسؤولين ومعنيين بالطلاب الدارسين في ايرلندا كملحقية ثقافية بشكل مستقل للتخاطب معهم والرجوع اليهم في أي وقت من الاوقات”.
من جانبه يقول نواف المدحاني- مبتعث إلى ايرلندا في عامه الثاني- :” لا يمكن أن نسمي الأمر مأساة لكن الذي نعاني منه غلاء المعيشة في العاصمة فقط أما خارج العاصمة فالحياة طبيعية”