هل يفعلها “بغداد مسي” ويخطف الأوسكار

بغداد – محمد جبار الربيعي

بعد أن حصد 46 جائزة من مهرجانات مختلفة على مستوى العالم يقترب فيلم “بغداد مسي ” من تحقيق حلم صُنّاع السينما في العالم , وهو جائزة الأوسكار فقد تصدر الفيلم قائمة  أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي ترشح لجوائز الأوسكار , والقائمة تتكون من عشرة عناوين للأفلام التي تم إختيارها من بين مجموعة كبيرة جداً من الأفلام القصيرة في العالم تم إختصارها الى 141 فيلماً ثم ظهرت قائمة العشرة أفلام,  فيما ستُعلن قائمة الخمسة أفلام في 15 من  يناير المقبل ، ليتوجد أحدها بالجائزة العالمية ليلة 22 فبراير “شباط”2015.

وبهذه المناسبة أعرب مخرج الفيلم “سهيم عمر”  لــ”أثير” عن سعادته الغامرة بهذا الترشيح  بقوله ” لا أستطيع أن أصف فرحي بهذا الخبر , وأنا فزت لحد الآن ب 76 جائزة لكن هذا الترشيح أعتبره الأكبر والأهم لسببين , أولهما أنه أول فيلم عراقي كردي , وحتى عربي يترشح لهذه الجائزة , والثاني أن الترشيح لهذه الجائزة هو أمنية كل مخرج في العالم لأنها الأكبر فهي أقدم وأهم جائزة في العالم ” مضيفاً بقوله ” العالم ينتج في عام عشرة آلاف فيلم قصير تقريباً , وأنا أشعر بالفخر والإعتزاز أن يكون فيلمي ضمن قائمة 10 أفلام من ذلك العدد الهائل ”  وختم المخرج حديثه بقوله “هذا فخر عظيم لطاقم العمل وللشعب العراقي بكافة طوائفه ”  

ويحكي الفيلم قصة الطفل المعاق “حمودي” المهووس بكرة القدم ،والمعجب على الخصوص بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولسوء حظه يتعطل تلفزيون العائلة عشية المباراة التي ستجمع بين فريقي برشلونة ومانشستر يونايتد بربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيقنع “حمودي” والده بأخذ الجهاز إلى بغداد لتصليحه لكن احداث دامية تتسبب في موت الأب ليعود الطفل بالتلفزيون , ويخبر أمه خلال متابعة زملائه للمباريات أن والده قتل في الطريق .

يُذكر أن الفيلم كان قد حصل على جائزة الخنجر الذهبي للفيلم القصير في مهرجان مسقط السينمائي لهذا العام .