مدير عام “بيت الغشام”: لسنا مؤسسة خيرية وتجربتنا علمتنا كيف نوجه “الدعم”

أثير – سيف المعولي

في معارض كتب خليجية وعربية تظهر مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة كمؤسسة عمانية خاصة تُبرِز النتاجات الأدبية للكتاب والأدباء العمانيين، ورغم حداثة عمرها الذي لا يتعدى العامين منذ تدشينها رسميا  إلا أنها استطاعت أن تصنع اسما في مجال النشر والترجمة خصوصا في رعاية الكتابات الإبداعية العمانية.

“أثير” اقتربت سريعا من مؤسسة بيت الغشام وحاورت مديرها العام الكاتب والصحفي العماني محمد بن سيف الرحبي الذي تحدث بدايةً عن جديد المؤسسة قائلا:” وقعت المؤسسة  اتفاقية مع النادي الثقافي لطباعة 23 كتاب شراكة في الكلفة والنسخ، وهناك إصدارات جديدة ضمن سلسلة الدراسات الاستشراقية في المذهب الاباضي والتي انجزنا منها 11 اصدارا، كما أنه صدرت عدة عناوين ضمن التعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالإضافة إلى أننا أصدرنا عناوين أخرى لمصلحة المنتدى الأدبي ونعمل على إصدارات أخرى”.

وحول استعداد المؤسسة لمعرض مسقط للكتاب  القادم أوضح الرحبي:” المؤسسة استعدت لمشاركتها في المعرض وهناك عناوين نراهن عليها في مشاركتنا  منها: رواية “شهادة من زمن الحرب” للكاتب محمد بن عيد العريمي واصدارات أخرى للأساتذة سيف الرحبي وسماء عيسى وصالح العامري وعبدالرزاق الربيعي ووليد خالص ومجموعة رائعة من الأسماء العمانية”. مضيفا مدير عام المؤسسة:” بجانب معرض مسقط للكتاب وضعنا في أجندتنا مشاركات في معارض خارجية هذا العام كالرياض وطهران والقاهرة والشارقة والكويت والبحرين”.

وحول توجه مؤسسة بيت الغشام إلى إصدار مجلة باسمها بجانب الكتب التي تقوم بإصدارها ونشرها قال الرحبي:” إصدار مجلة عن المؤسسة ليس غائبا عن البال لكننا نخطط لها لتكون مجلة ذات ثقل صحفي يضيف للصحافة العمانية”.

وبسؤال لـ”أثير” عمَّا  يقال بأن المؤسسة قامت بتقليص دعمها للكتاب العماني أجاب الرحبي:”  لم يتقلص دعم المؤسسة للكتاب العماني لكن تم توجيهه بطريقة علمتنا إياها تجربتنا خلال العامين الماضيين، والـ160  اصدارا  التي قامت المؤسسة بإصدارها رقم ليس هينا”.مضيفا الرحبي في سياق إجابته:” نحن كسبنا ثقة الكاتب العماني لكننا نتمنى أن لا يُتعامل معنا على أننا مؤسسة خيرية بل دار نشر وطنية من صالح الجميع أن تبقى قوية وراسخة دون اعتماد فقط على الدعم المقدم من مالكها السيد علي بن حمود البوسعيدي فنحن نتعامل بأسلوب تجاري لمصلحة الدار حتى نرفع عدد الاصدارات التي نقدمها بمقدار الضعف فوق الموازنة المقررة”.