قال معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إن السلطنة ننظر الى مصر دوما على انها “العكاز الذي تقف عليه الأمة العربية”، وأشار معاليه الى ان ” النظرة الى مصر لا تحتاج الى شرح فقد شرحها الله في القرآن الكريم ومصر لها تاريخ من اجل رفعة الاسلام والمسلمين ” مؤكدا في حديثه بأن ” لولا مصر لما انتشر الاسلام في شمال افريقيا وفي القارة السوداء”. وأوضح معالي الوزير ان مصر ستظل منارة الازهر الشريف وهي المنارة التي يأتي اليها المسلم وغير المسلم ليتعرف على منابع هذا الدين الذي كله رحمة للعالمين” مضيفا بقوله :” نحن نعتقد ونثق ان هذه البلد التي حباها الله بأنها كنانة المسلمين لن تهزم وانها في سيرها إلى المستقبل بسلام” وان اي غمة حصلت سوف تنقشع”.
جاء ذلك في كلمة معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أثناء افتتاح اعمال اللجنة المصرية العمانية المشتركة والتي عقدت للمرة الأولى منذ خمس سنوات أمس الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة. ووقع الجانبان خلال أعمال اللجنة ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك تضمنت مذكرة تفاهم في مجالي العمل والتدريب بين وزارتي القوى العاملة في البلدين، وبرنامجا تنفيذيا للتعاون في مجال الشباب والطلائع واتفاقا حول المساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية.
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC