مسقط – أثير
تم تسمية كل من معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية نفط عُمان، وراؤول ريستوشي، مدير عام شركة تنمية نفط عُمان، ضمن الشخصيات العشر الأقوى والأكثر تأثيراً ونفوذاً في قطاع النفط والغاز بالشرق الأوسط جاء ذلك في تصنيف صدر حديثاً للموقع الإلكتروني الذي يعنى بالصناعة العربية (www.arabianindustry.com)، حيث احتل معالي الدكتور محمد الرمحي المرتبة الرابعة في قائمة أفضل عشر شخصيات رائدة في الصناعة بينما جاء راؤول ريستوشي في المرتبة العاشرة.
وأبرزت بوابة أخبار الأعمال عمل الوزير في مجال التعمين قائلة: “عمان هي قدوة تحتذى فيما يتعلق بتوطين القوى العاملة ومعظم النجاحات التي تحققت في هذا المجال يرجع الفضل فيها إلى الجهود المخلصة لمعالي الدكتور الرمحي”. كما أكد الموقع الإخباري المهتم بالصناعة العربية أيضاً دور ريستوشي في شركة تنمية نفط عمان ومساهمته في التشغيل الناجح للشركة.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بالشركة المهندس عبد الأمير بن عبدالحسين العجمي: “هذا اعتراف مستحق بجدارة لأهم شخصيتين في قطاع النفط والغاز. لقد كان لإلهامهما ودعمهما وتوجيههما وتشجيعهما لكل المنتسبين إلى شركة تنمية نفط عُمان ما دفعهم إلى تسخير أفضل ما لديهم لصالح الشركة والبلاد “.لقد فعلا الكثير من أجل إبراز الشركة دولياً، سواء كان ذلك من خلال استراتيجيتنا الرائدة المتعلقة بالقيمة المحلية المضافة الهادفة إلى توسيع فرص العمل والتدريب للعمانيين ودعم الشركات المحلية، أو من خلال الأساليب المبتكرة في استخدام التكنولوجيا في الإنتاج”.
ويذكر أنه بدأ معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي مسيرته الوظيفية كمتدرب بشركة تنمية نفط عُمان خلال دراسته، وبعد ذلك التحق بالعمل في الشركة كمهندس نفط في حقل فهود. وفي عام 1997، أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مرسوماً سلطانياً سامياً بتعيينه وزيراً للنفط والغاز. ومنذئذ وهو يدفع قدماً بصناعة النفط والغاز في البلاد، لتتوالى الإنجازات والنجاحات تترى واحدة تلو الأخرى في هذا القطاع الحيوي بشقيه العلوي والسفلي.
أما ريستوشي، فقد بدأ حياته المهنية في شركة شل العالمية في عام 1980، وخدم في عدة مناصب رفيعة أخرى للشركة. تولى دور المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان في عام 2010، ومنذ ذلك الحين كان على رأس سلسلة من الإنجازات الهامة، بما في ذلك تحقيق أداء قياسي في الإنتاج والسلامة في عام 2013، وإيجاد أكثر من 15 ألف فرصة عمل وتدريب للمواطنين الباحثين عن عمل.