طلبة جامعة السلطان قابوس يعبرون عن موقفهم إزاء المجلس الإستشاري

مسقط – أثير

أقرت جامعة السلطان قابوس بداية بهذا العام ، إنشاء المجلس الاستشاري الطلابي، وذلك عبر تشكيل مجلس يتكون من مجموعة من الطلبة المنتخبين من طلبة الجامعة لأداء جملة من الاختصاصات أحدها تمثيل الطلبة.

“أثير” اقتربت من طلبة الجامعة لمعرفة آرائهم بخصوص هذه الخطوة الأولى من نوعها ، فوصف عبدالله سلطان حمود الريامي الإنتخابات بأنّها “خطوة جميلة وطموحة، قد تساعد على حل الكثير من المشاكل التي يعاني منها الطلبة، وستكون بابا لزيادة الوعي الديمقراطي مستقبلا بطريقة صحيحة في البلد” . وعن إمكانية تحقيق المجلس لأهدافه المرجوّة منه قال” قد يكون له بعض التوجهات، والأهداف الطموحة التي تخدم الطالب، والجامعة ، ولكن تطبيق الصلاحيات المكفوله للمجلس قد تكون ضعيفة بحيث تحد من أهدافه” . عن المعايير التي ستحدد إختياره للمرشح أوضح” لابد أن يكون المترشح طموح جدا، ويملك اصرارا كبيرا ، ويمتلك سمات الشخصية القوية، والمثقفة، والقيادة القادرة على مواجهة كلّ العقبات التي قد تعيق المسار الديمقراطي للمجلس” . ولا ينوي عبدالله ترشيح نفسه، ويعلل ذلك بضيق الوقت .

وقالت ألفة الكندي” يمثل المجلس طريقة للتواصل مع إدارة الجامعة، وتوصيل الصوت إليهم.. “وعن معايير اختيار المرشح قالت “أصوّت لمن أجد فيه صفات المبادرة، وأن يكون قائدا في مبادرة سابقة، كما يجب أن تكون لديه رؤية حاضرة، ومستقبلية، ونظرة لحلول ممكنة لمشكلات متوقعة في المستقبل، وعن ترشيحها لنفسها قالت ” لا أمتلك صفات الشخص القيادي الرؤيوي الذي يستطيع أن يكون رائدا لمبادرة كبيرة وذات مسؤولية كهذه.” أما عبير الريامي ،فقد قالت” خطوة إيجابية و مشجعة لكنها متأخرة كثيرا .. وأعتقد إنّ نسبة تحقيق الأهداف 40% لأنها تجربة أولى ، وإدارة الجامعة تحتكرها، وتقيدها بالكثير من القوانين … يعني لا توجد فرصة لإطلاق العنان (مسرحية تديرها الجامعة) آمل العكس، وأتمنى العكس ..وعن المعايير قال ” تعتمد على خلفية الطالب، والسيرة الذاتية، ونفت ترشيح نفسها لأنني لست من الطلبة الفاعلين في الجماعات، و الجامعة حتى أصبح معروفة في الأوساط الطلابية … وهذا ليس من مخططاتي الحالية”

ووصفها سعيد الفارسي بأنّها “خطوة طيبة تُحسب لمشاريع الجامعة في سبيلِ الأخذ بطلابها، وطالباتها نحو مستوًى قياديّ أكثر بحيث يحقق مطالبهم التي من شأنها تسهيل مسيرتهم التعليمية في الجامعة، جدارة المترشّح بثقافته، واطّلاعه، وانفتاحه على محيط الجامعة أولًا، ومحيط السلطنة، والعالم ، ولا أفكر حاليا بالترشح لالتزامي الدراسيّ الجامعي وشغلي منصب إدارة في جماعة طلابية. وأولًا، جِدّة الفِكرة “

وقالت مروة البوشي ” أعتقد إنّها ستعطي الطُلاب حريّة اتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، إضافة الى أنها ستهيئهم لتجارب شورى أكبر مثل مجلس الشورى. ، إلى الآن لم تتضح طبيعة عمل هؤلاء الطلاب، ولكن أعتبره المكان الذي يمكن أن أتكلم فيه عن المشاكل في الجامعة وأنا واثقة انهم بعملهم على صناعة الحلول ” وعن المعايير التي ستتخذها لاختيار المرشح قالت ” إدراك المترّشح لحجم المسؤولية التي ستقع على عاتقه، وإحاطته بالقوانين الجامعية، وعدم ترشحه لكسب الشهرة بين الطلاب، وعن ترشحها : لا ، إلى الآن الفكرة ليست بذاك الوضوح ، المسؤولية كبيرة جداً و ربما تشغلني عن الدراسة”.