أثير – سيف المعولي
تتسارع الاستعدادات لليوم المحدد لانتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة بوتيرة متسارعة سواء من الجهات المنظمة أو من المترشحين أو من أفراد المجتمع، في لحمة وطنية منتظرة في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري. وقد عرض كل مرشح لعضوية الشورى رؤيته الانتخابية وأهدافها.
” أثير” التقت بعدد من المترشحين وسألتهم عن أولوياتهم إذا فازوا بمقعد في مجلس الشورى للفترة الثامنة القادمة. البداية كانت مع نصرة النعمانية المترشحة عن ولاية السيب التي تحدثت عن أولوياتها في حال وصولها إلى مجلس الشورى قائلة:” إجازة الأمومة هي أول أولوياتي، فسوف أسعى إلى تنظيمها التنظيم الأمثل، وتسخير الوسائل المتاحة كالحضانات و التقنيات الحديثة أو نظام أجور معينة حسب فترة الإجازة المطلوبة، ثم إزالة العقبات نحو تفعيل هذه الوسائل وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وإيجاد آلية تمكِّن المرأة من الإنتاج فيتحقق الانتماء، وفي الوقت نفسه أداء دورها كأم على أكمل وجه، وعندها سنكون قد استطعنا احتواء المشكلة التيأصبحت هاجس كل الأمهات اللاتي يعملن، فالعمل أصبح ركنا أساسيا من أركان تطوير الذات بالنسبة لنا وتحقيق الاستقرار والاستقلال، والأهم من ذلك الإسهام في تنمية البلاد، لذا و بتسخير الوسائل ستطمئن الأم ، وبالتالي تكون أكثر إنتاجية وأقرب لعائلتها، فتتحقق المنفعة للجميع”.
وقال ناصر الحسني المترشح عن ولاية دماء والطائيين:” أولوياتنا بحوله تعالى عمان فهي أولا وهي من نكون خدما لها وذلك بالمحافظة على المنجزات التي تحققت على الأرض وزيادة تفعيل مؤسساتها العلمية والثقافية والخدمية والحضارية سواء على المستوى الداخلي أو حتى على المستوى الخارجي بما لا يتعارض مع الصلاحيات الممنوحة للمجلس، وكذلك الولاية التي أنتمي إليها فهي من أمثلها وهي جزء لا يتجزأ من منظومة العمل العام ولا يمكن أن نغفل عن خدمتها أيضا دون إفراط ولا تفريط”.
وأوضحت فتحية الجابرية المترشحة عن ولاية مسقط أولوياتها بالقول:” أولوياتي هي الإسهام ببناء الفكر الحضاري في جميع المجالات للصعود بالنهضة العمانية”.
أما المترشحة عن ولاية صحار فضيلة الرحيلية فقالت :” هناك بعض القضايا التي نتطلع إلى التركيز عليها أكثر في المرحلة القادمة بإذن الله من أبرزها :الاهتمام المتواصل بزيادة الإسكان وبخاصة للطبقات ذات الدخل المحدود، والسعي إلىإيجاد مخططات سكنية لتوزيعها على المواطنين بالولاية، وتفعيل الشراكة بين أجهزة الدولة والقطاع الخاص وتأطير علاقة متوازنة في هذا المجال تصب معطياتها أساساً نحو توفير المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء الوطن والإسهام في تحقيق البرامج وتنمية وتطوير القوى العاملة، وبناء مجتمع معلوماتي حديث يأخذ بأسباب التطور والتقدم استشعاراً بالدور الحيوي الذي تؤديه العلوم والمعرفة التكنولوجية في تدعيم مسيرة التنمية ورسم مستقبل أفضل للولاية”.
وأشار ناصر العبري المترشح عن ولاية الرستاق إلى أولوياته قائلا:” فسيكون من أولوياتي تحقيق البرنامج الانتخابي الذيوعدت الناس به، وأداء اﻷمانة بكل إخلاص فيما يناط لنا منواجبات في المجلس، وكي أحقق هذا الهدف سأستعين ببعضالوسائل، منها فتح مكتب يسهل لي الالتقاء بالناس وتلقيمقترحاتهم ومطالبهم والاجتماع بهم، كما أتواصل مع الناسبالزيارات ووسائل التواصل الاجتماعي، كما أستعين ببعضالمثقفين وأصحاب الخبرة والقانونيين في الولاية وتشكيل لجنة لمساعدتي في تقديم واجباتي الشورية”.
وتحدثت سالمة الفارسية المترشحة عن ولاية صور عن أولوياتها بقولها:” لو أصبحت عضوة في المجلس ستكون أولوياتي هيتفعيل الرؤية التي وضعتها في برنامجي الانتخابي من خلالوضع استراتيجيات عملية لتطبيق كل محور، فأنا لدي ثلاثأولويات الأولى بحكم كوني تربوية هي الإضافة لقطاع التربيةوالتعليم بالسلطنة والإسهام في تحسينه وتطويره. كذلك لكونيامرأة فقد وضعت محورا في برنامجي الانتخابي أسعى إلى تفعيله وهو الإضافة على القوانين الخاصة بالمرأة فيما يتعلقبقوانين الخدمة المدنية وإجازات الأمومة وتوفير الحضانات فيمقار العمل والقوانين التي من شأنها تحسين حياة المرأةوالطفل، كذلك أعدُّ السياحة من اهتماماتي لذلك سأوليهااهتماما بالغا بما يسهم في جعلها المصدر الأول للدخلالمحلي من خلال تسهيل قوانين الاستثمار بما يضمن بدائلللدخل وتوفير فرص عمل للمواطن”.
أما صالح السيفي المترشح عن ولاية نزوى فقال عن أولوياته:” الأولوية كما وضعتها وحددتها شعارا لي: التعليم أولا، وستكونبدايتي هنا بحكم خبرتي في المجال التربوي والتعليمي مايقارب 34 عاما” وأشارت نصراء الغافرية المترشحة عن ولاية عبري إلى أولوياتها بالقول:” لو فزت في هذه الدورة ستكون أولوياتي بإذن الله الاهتمام بالارتقاء بحقوق المرأة والطفل منها المطالبةبإضافة ساعة الرضاعة للموظفات من ضمن قانون العمل والمطالبة بافتتاح حضانة في مؤسسات العمل للقطاعين العام والخاص، وكذلك الاهتمام بالفرق الشبابية والجمعيات الأهلية وتقديم الدعم المتواصل لها، لما لها من دور ملموس في بناء المجتمع وزيادة وعيه”
وبيَّن راشد الشامسي المترشح عن ولاية البريمي أولوياته قائلا:” أولوياتي ستكون بمجال الاقتصاد، والصحة، والتعليم، وذلك من خلال العمل المشترك المجتمعي لإشراكهم كلٌ بمجاله والاستفادة كذلك من مؤسسات التعليم العالي والزيارات الميدانية للأفراد العاملين بالمؤسسات الخدمية والتواصل المجتمعي لتكون منظومة عمل متكاملة لخدمة الوطن”.