مسقط-أثير
قال معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه إن تقديم الخدمة للمستفيدين عبر نافذة إلكترونية تتسم بالسرعة والجودة والكفاءة، هدفٌ سعت الوزارة إلى تحقيقه عبر مراحل زمنية مختلفة وذلك بالاستفادة من التقنيات والأنظمة المتطورة ، وقد كان تدشين هوية بوابة الخدمات الإلكترونية “إنجاز ” في شهر أكتوبر من العام الجاري بمثابة مرحلة تمهيدية للتحول والانتقال من الأعمال الورقية إلى أعمال إلكترونية ينشدها الجميع .
واوضح معاليه انه سوف تشكل هذه البوابة بعد الانتهاء من كافة مراحلها وإتاحتها بالشكل النهائي للمستفيدين نقلةً مهمة وأساسية في تسهيل الحصول على مختلف الخدمات البلدية والمائية إلكترونيًا عن طريق الشبكة العالمية الإنترنت أو تطبيقات الهواتف الذكية أو مكاتب رفد (سند) أو المكاتب الاستشارية؛ توفيرًا للوقت والجهد وتيسيرًا على طالب الخدمة في الحصول عليها دون تكّلف، كما إن شهادة الاعتماد الدولية الأيزو 9001: 2008م التي نالتها الوزارة هذا العام بعد أن استوفت كافة شروط استحقاقها ستشكل هي الأخرى عاملاً أساسيًا نحو مزيدٍ من التطوير والتحسين والتنظيم في سير الأعمال والخدمات على المدى الطويل نظير أن يلتزم الموظف بتطبيق ما حددته هذه الشهادة من إجراءات وضوابط تضمن الجودة في العمل ، والتي يستوجب تحقيقها الاهتمامَ بتنمية العنصر البشري وتطوير مهاراته تعليمًا وتدريبًا وتحفيزًا على المبادرة والابتكار ، وهذا ما تحرص عليه الوزارة كأحد أهم الثوابت في خططها وذلك عن طريق برامج تعليمية وتدريبية لموظفيها داخل السلطنة وخارجها تشمل الابتعاث العلمي لمواصلة الدراسات الجامعية ونيل الشهادات التي تمكنهم من القيام بمسؤولياتهم الوظيفية بكل ثقة، إضافةً إلى الاهتمام بالجانب العملي عبر الدورات التدريبية المختلفة على مدار العام , وتحفيز الموظفين على المشاركة بالدراسات والبحوث وتقديم الأفكار والمشاريع الابتكارية وكل ما هو جديد ؛ تحقيقًا للإبداع والتميز في مسيرة العمل.
وقال معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه إن السلطنة وهي تحتفي في هذه الأيام الوطنية الزاهرة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد لَتستذكر وبكل اعتزازٍ ما تحقق في ربوعها من تنمية شاملة ونهضة متكاملة غطت كافة الجوانب الحياتية ووفرت للمواطن متطلبات وسبل العيش الكريم في مسيرةٍ متواصلة من الإنجازات والعطاءات يقودها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – فأولى جلالته الإنسان العماني كل الرعاية والاهتمام للقيام بأدواره وواجباته الأساسية في بناء وطنه ورفعته بعزيمةٍ وتفانٍ.
وقال معاليه في تصريحٍ لوكالة الأنباء العمانية ” إن الثامن عشر من نوفمبر من كل عام يوم يفتخر به كل عُماني في كافة أرجاء هذا الوطن العزيز ، عرفانًا ووفاءً وإخلاصًا لهذا القائد الحكيم جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- الذي وعد فأوفى فشكّلت منجزات هذا العهد الزاهر واقعًا يعيشه ويلمسه من يعتز بالعيش على تراب عُمان المجد والمستقبل”.