يتضمن فعاليات مختلفة، أبرزها المدينة الثلجية وفق ما أوضحته الاعلانات الترويجية للمهرجان، ليكون واجهة للعائلة في قضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بالاجواء الثلجية الباردة، ولكن ما حدث في اليوم الاول من افتتاح مهرجان الموج الثلجي اثار استياء الكثير ممن حضر برفقة أسرته؛ ليشاهدوا واقعا مختلف بتاتاً عن ما تم نشره والترويج له.
مهرجان قطن ولعبة أطفال واحدة !
“أثير” حضرت افتتاح مهرجان الموج ورصدت آراء عدد من الناس، حيث يقول خالد طالب – احد زوار المهرجان – : ” جئت أنا وأولادي للاستمتاع بمهرجان الموج الثلجي نظرا لما شاهدته من اعلانات مغرية للمهرجان كالمدينة الثلجية وألعاب ملاهي للأطفال وعيش تجربة فريدة في الاجواء الباردة لكننا انصدمنا عندما رأينا مهرجان قطن ولعبة واحدة للأطفال وزحمة ناس وكأنه استخفاف بعقول كل الزوار!! “.
اعلانات خادعة !
أم نور –إحدى زائرات المهرجان- عبرت عن رأيها قائلة : ” ضاع وقت أطفالي الخمسة في فعالية كاذبة، تمنيت ادراك الحقيقة قبل قطع المسافات الطويلة للعاصمة مسقط ناهيكم عن الزحمة الشديدة التي واجهتنا للوصول واستعداد أطفالي للعب وتشوقهم للتزحلق بمدينة الثلج كما شاهدت الاعلان مسبقا وأخبرت أطفالي عنه ومما زادهم فرحة سماعهم للترويج الإذاعي المبهر للفعالية، للأسف الموج يفشل في تنظيم الفعالية من حيث المكان والفعاليات المصاحبة والاعلانات الخادعة ! “.
ثلج ماحقيقي !
كما التقت “أثير” بالطفلة شمس – بعمر تسع سنوات- التي قالت : ” لم اتزحلق على الثلج أنا وأخواتي، وتردد بالقول ” ثلج ما حقيقي” وملابسي اتسخت والآن سنخرج من المهرجان لأننا جئنا من مكان بعيد”.
أطفالي ينادونني: أين الثلج والألعاب ؟!
كما تقول أم وجود – إحدى زائرات المهرجان- ” أثناء توجهنا أنا وأسرتي لمكان الفعالية في الموج و أرى الأطفال من حولي بملابس شتوية استعدادا للأجواء الثلجية، حينها وقفت ألوم نفسي كثيرا، كون أطفالي أتوا بملابس ليست بالثقيلة نوعا ما، وعندما وصلنا للممشى المقام به الفعالية لم أصدق ما رأيته واقول لأسرتي: سنمشي مسافة أبعد لعل هذه المساحة المتناثرة قطناً هي تمويها لما هو قادم من مدينه ثلجية أشد برداً وملاهٍ للأطفال! لم نمش كثيرا الا ونرى نهاية الممشى بمعنى نهاية الفعالية، وأطفالي ينادونني: أين الثلج والألعاب ؟! “.
لم أتوقع !
كما قال أبو محمد لـ “لأثير” -احد زوار المهرجان – ” تضايقت كثيرا برؤية وجوه اطفالي عابسة ويرددون على مسامعي لم نلعب ولم نر الثلج أفضل لنا لو ذهبنا الى دولة مجاورة كما هم متعودون في كل إجازة طويلة، أين نحن من إثراء السياحة الداخلية ببلادي إن كان الموج مسقط غير قادر على تنظيم فعالية كهذه، لم أتوقع أن اشاهد قطنا يتناثر في الجو ! “
صدق ومنطق
من جانب آخر، عبر العديد من المغردين العمانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من استيائهم لفعالية “الثلج يتساقط” بالموج مسقط معتبرين ذلك استخفافا بعقول الناس، حيث كتب –يوسف البلوشي- عبر تغريدة له على تويتر ” عملية جذب السياح من الداخل تحتاج إلى صدق ومنطق لا ضحك على الناس المتعطشة لفعاليات داخل بلادها، كفى لعب على الناس”.
تعطيل حركة المرور
كما أشار –ابراهيم اليعقوبي- عبر حسابه على تويتر ” إذا ارادت إدارة الموج عمل مهرجان، يجب أن تفكر في كل التسهيلات واهمها الدخول والخروج وإيجاد بديل لدوار عقيم، ويجب محاسبة إدارة الموج على تعطيل الحركة في معظم الطرق”.
ما نسبة الأمان ؟
كما قالت -منى الوردية- عبر حسابها على تويتر: “هل فكروا من نهاية نسبة الأمان من تطاير الاسفنج والقطن وتأثيرها على الجهاز التنفسي ؟! ” كما عبر –يعقوب البلوشي- بتغريدة له على تويتر قائلاً:” إدارة الموج مسقط تضحك على ذقون الناس وتدعوهم لمشاهدة الثلج ليتفأجا الجمهور بأنه مجرد قطن “.
الجدير بالذكر، بان فعاليات مهرجان الموج مسقط “الثلج يتساقط” مستمرة لغاية 5 من ديسمبر الجاري ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً ولغاية الساعة العاشرة مساءً.