أثير- مروى الجهورية
مشكلةٌ استنزف الحديث عنها كثيرا، دون الوصول الى حلول مجدية حتى بدأت المعاناة تتفاقم يوما بعد يوم وأصبحت أكثر حدة في غياب القوانين التي تحدد هوية “مدربات تعليم السياقة”.
“أثير” اقتربت ممن تعالت أصواتهن من شدة المعاناة مع مدربات تعليم السياقة لتوضيح أسبابهن والآثار المترتبة على ذلك في سبيل إيجاد آذان صاغية لمعاناتهن، حيث تحدثنا زوينة سيف قائلة: ” نظام الاتفاق بيني وبين المدربة عقد مع دفع مقدم مالي قدره 250 ريالا وتأتيني يوميا من الاحد الى الأربعاء، وتم الاتفاق معها خلال 6 أشهر على الأقل يتم الحصول على رخصة القيادة بسبب بعد مكان عملي عن البيت، الا أنها للأسف لم تلتزم بشروط الاتفاق تأتي أسبوعا والأسبوع الآخر تلقيني بأعذار لا تسمن ولا تغني من جوع، وهكذا استمر الحال قرابة 3 أشهر”.
وتضيف زوينة سيف: ” ما يزيد الأمر مرارة بأن أسلوب المدربة سيئ جداً عند الحديث معها عن أسباب عدم الانتظام بالمجيء، ولم أستطع التمادي أكثر وخرجت من عندها، وذهبت مبالغي مهب الريح دون أي استفادة تذكر”.
وتطالب زوينة عبر” أثير”:” الجهات المختصة بقانون ينظم آلية عمل مدربات تعليم السياقة وإلغاء مبلغ 250 ريالا كمقدم مالي في حالة نظام العقد، لأن المدربة مع الوضع الحالي ومثلما عشته يزيد بداخلها الطمع وتأخذ عددا كبيرا من المتدربات والنتيجة عدم انتظام واستغلال حاجة الناس بأخذ المبالغ مقدما”.