رصد-أثير
بدأت اليوم أول رحلة تجريبية عبر مطار مسقط الدولي الجديد الذي من المتوقع أن يكون إضافة كبيرة على مختلف المجالات في السلطنة.
وحسب معلومات رصدتها “أثير” من موقع الشركة العمانية لإدارة المطارات فقد بدأت رحلة المطارات في السلطنة من مطار بيت الفلج الذي يعدّ أول مطار في السلطنة، ويعود تاريخه إلى عام 1929 ، ولم يكن هناك أي مدرج بل الهبوط على شريط ترابي غير نظيف ، وهو بصفة أساسية للأعمال العسكرية . بالإضافة إلى أنه كان يستخدم لطائرات شركة تنمية نفط عمان ، التي تطير بين مسقط وحقول النفط التي تم اكتشافها في فهود وقرن العلم وغيرها من المواقع .وفي ستينيات القرن الماضي بدأت شركة طيران الخليج تستخدم المطار بطائراتها دي سي 3 ، وفي مطلع السبعينات بدأت الباكستانية و الخطوط البريطانية رحلات شبه منتظمة لنقل المسافرين . كما أن مطار بيت الفلج كان يستخدم بصورة أساسية للأغراض العسكرية بالإضافة إلى عدد قليل من الطائرات المدنية كانت تقوم بعمليات هبوط وإقلاع محفوفة بالمخاطر نظرا لضيق مدرج المطار والجبال العالية حول المطار .
وفي عام 1983 شهد المطار توسعات كبرى في مباني القادمين والمغادرين وإقامة قاعة جديدة للمنتظرين لتغيير الرحلة التي تحتوى على متاجر الأسواق الحرة . ومبنى الشحن الحالي كان قد اكتمل في عام 1991 ويحتوي على مرافق عصرية مشابهة لغيره من المطارات الدولية .
وتم تغيير اسم مطار السيب الدولي إلى مطار مسقط الدولي بتاريخ أول فبراير 2008 ، والاسم الجديد يركز على مسقط ، المدينة التاريخية المرتبطة بالبلاد المعروفة على مستوى العالم .
وقد تم الحصول على الموافقات اللازمة لتغيير الاسم من المنظمة الدولية للطيران المدني.