مسقط-أثير
ومن البرامج التي اجتهدت فيها الجمعية استقبال الطلاب الجدد ومساعدتهم في الحصول على سكن آمن و مريح و تهيئة لهم أجواء الإقامة بكل سلاسة واستقبالهم في مدينة سوانزي وتعريفهم بأهم الأماكن و الأشياء التي يحتاجون إليها
كما أقامت الجمعية على فترات متواصلة تجمعات للطلاب منها كان يوم الأثنين الموافق 24/09/2018 في قاعة من قاعات جامعة سوانزي حيث تم استضافة أهالي الطلاب الجدد الذين جاءوا بمعية أبنائهم وبناتهم في سوانزي وقدم لهم الفاضل أسعد السيد وهو ضابط أمني في شرطة سوانزي محاضرة عرّف من خلالها الطلاب وأهاليهم بأهم القوانين والإرشادات الأمنية.
وعبرت الفاضلة الأستاذة نادية بنت سيف بن محمد الراشدية مشرفة البوابة التعليمية أم الطالبة خلود بنت جميل بن علي الراشدية سنة تأسيسة عن فرحتها وامتنانها بجهود الجمعية العمانية التي سهلت لها كل شيء من بدء حصولها على البعثة وحتى وصولها إلى سوانزي.
وعلق الاستاذ سيف بن سعيد بن خلفان الشبلي أحد زوار الطلبة على امتنانه الكبير لجهود وأعمال الجمعية بالرغم انها أعمالها كلها بجهود ذاتية .
و في يوم السبت الموافق 29/09/2018 أقامت الجمعية جلسة مشاوي على شاطئ المارينا مع بعض الفعاليات الأخرى وتم دعوة بعض الطلبة من الدول الموجودين في سوانزي ، وكان التجمع أكثر من رائع خاصة أنه جاء قبيل بدء الدراسة وذلك كنوع من الترفيه والتعارف بين الطلاب وتقوية الأواصر فيما بينهم.
حيث أشاد الفاضل عبدالله الملحم من نادي الطلاب السعوديين في مدينة سوانزي بأعمال الجمعية العمانية و التعرف على الطلاب العمانيين ، كما ثمن دعوة أفراد الجمعيات الطلابية الاخرى لهذه الفعالية.
كما ثمن الطالب قيس بن أحمد بس سليمان بن حمود اليحمدي رئيس اللجنة المالية بالجمعية تعاون الطلاب في إقامة مثل هذه التجمعات، فمثل هده الاجتماعات مع الاخوان ببلد الابتعاث تخفف من ضغوط الدراسة والحنين للوطن.
وختم الطالب سامي بن مبارك بن ناصر الغساني رئيس جمعية الطلاب العمانيين بشكره الخالص إلى إدارة الجمعية وأعضائها على تفاعلهم ونشاطهم لإقامة مثل هذه الفعاليات و أيضا إدارة جامعة سوانزي على احتضانها ودعمها المستمر للجمعية ، كما ناشد المسؤولين بضرورة دعم الجمعيات الطلابية في الخارج كضمان استمرارية عملها بالربط والوقوف مع الطلاب و خاصة وهم يعيشون في الغربة وبعيدون عن أهاليهم .
يذكر أن جمعية الطلاب العمانيين في مدينة سوانزي هي جمعية تطوعية تأسست سنة 2011 هدفها السامي هو جمع شمل الطلبة العمانيين تحت مظلة وطنية واحدة وتسعى أيضا إلى الخروج بالطلبة من الجو الدراسي وتغيره بما يصقل مواهبهم وإمكانياتهم، وتقوية الروابط الوطنية من خلال إقامة الفعاليات والاحتفال بالعيد الوطني وحفلات التخرج. والتعريف بشتى الجوانب الحضارية والتاريخية والاجتماعية للسلطنة من خلال المشاركة في المعارض والفعاليات و الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والإعلامية سواء التي تقيمها الجامعة أو الحكومة البريطانية في مدينة سوانزي .
كما يوجد في الجمعية نادي الطفل العماني لتعليم القرآن الكريم الذي أنشئ عام 2015 ويهدف إلى تعليم الأطفال القرآن الكريم واللغة العربية وإحياء المناسبات الدينية وتعريف الأطفال بها.
