أثير-سيف المعولي
قال سعادة الشيخ جمال العبري رئيس اللجنة الخاصة بدراسة تداعيات الأزمة الاقتصادية وآثارها على المجتمع بمجلس الشورى بأن هناك ارتفاعا كبيرا في تسعيرة الوقود مما أدى إلى تضرر كبير لفئات الدخل المحدود والباحثين عن عمل والطلاب والمتقاعدين وأصحاب سيارات الأجرة والحافلات كما أن ارتفاع لتر البترول ادى الى ظهور فئات اخرى متضررة من متوسطي الدخل، إذ وردت اتصالات كثيرة لأعضاء مجلس الشورى من قبل المواطنين، موضحًا بأن أعضاء المجلس متفاعلون مع المجتمع ومستاؤون من هذا الوضع.
وأشار سعادته إلى أن المجلس رفع سابقاً 5 توصيات خاصة بموضوع تسعيرة الوقود إلى الحكومة أهمها تثبيت وقود 95 عند 160 بيسة ، ولوقود 91 عند 150 بيسة، وللديزل 180 بيسة، ومن التوصيات أيضاً تثبيت الأسعار في حدود معينة إذا ما تجاوز سعر برميل النفط إلى 70 دولاراً يثبت عند 160 بيسة للجميع، وقد وصل رد من قبل الحكومة بأنه سيتم مراعاة الفئات المتضررة، وتم توزيع بطاقات دعم الوقود لبعض الفئات من قبل الحكومة لكنها لا زالت دون طموحات وتطلعات المستفيدين منها، ودعم 200 لتر غير كافة لأصحاب الدخل المحدود إلا لمدة 10 أيام فقط إذ لابد من توفر 400 لتر على الأقل من الدعم، قائلا: حسب معرفتنا لم يتم تحرير أسعار الوقود وإنما زيادة الأسعار بنسب بسيطة تدريجية وكذلك في حال تراجع أسعار النفط
تنخفض أسعار الوقود في السلطنة إذ لا تزيد شهريا عن نسبة معينة وليست عالية.
وأكد سعادته أن دور مجلس الشورى ينتهي برفع التوصيات إلى مجلس الوزراء، وتنفيذ التوصيات ليست من اختصاص المجلس، ومن الضروري تثبيت أسعار الوقود بالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية والتي سترفع تسعيرة المشتقات النفطية “الوقود”، مشيراً إلى أن العديد من الشكاوي تصل إلى المجلس وبدوره يقوم بنقلها إلى الحكومة .
