أثير – نبيل المزروعي


وعن نظام الشاشات التفاعلية، قالت الأستاذة رحمة السعدية مديرة مدرسة الأفق للتعليم الأساسي أن نظام الشاشات التفاعلية، يأتي استكمالًا لمسيرة المدرسة في الجانب التقني، وذلك بعد أن طبقت سابقًا مشروعها الأول وهو تحويل السبورة التقليدية إلى تفاعلية، الأمر الذي يُعد تحدٍ آخر أمام أسرة مدرسة الأفق في تبسيط وتسهيل العملية التعليمية.

وأكدت السعدية أن الشاشات التفاعلية تأتي كخيار تقني آخر حديث يسير جنبًا إلى جنب مع السبورات التفاعلية، حيث تقدم هذه الشاشات مزايا وخصائص مشوقة وجاذبة للتعليم، وبإمكان الطلبة والطالبات بالمدرسة التفاعل بكل سهولة مع الشاشات الذكية التفاعلية، خصوصًا مع توفر برامج ودروس منهجية تفاعلية جديدة.

وأشارت الأستاذة رحمة السعدية في حديثها مع “أثير” إلى تقنية الشاشات التفاعلية تمكن الطلبة والطالبات من الكتابة على الشاشة، وتحريك الصور الظاهرة عليها، والتوصيل بين الصور والكلمات المناسبة، بالإضافة إلى خيارات تكبير الكلمات أو العبارات أو الأرقام المهمة المُراد مناقشتها في الدرس، إلى جانب العديد من أدوات السبورة التفاعلية المتوفرة على الشاشة، والتي تُمكن المعلم أو الطالب من استخدامها متى أراد ذلك.
وقدمت مديرة مدرسة الأفق للتعليم الأساسي، شكرها لزميلاتها المُعلمات على العمل المُجيد الذي قامن به في تصميم دروس منهجية تفاعلية تتناسب وبرامج الشاشات التفاعلية، من أجل تسهيل وتبسيط عملية الشرح للطلاب على كافة مستوياتهم التعليمية.
مختتمة الأستاذة رحمة السعدية حديثها: نحاول بكل الإمكانات أن نبسط العملية التدريسية لأبنائنا الطلاب، وأن لا نألوا جهدًا في البحث عن كُل ما هو جديد على المستوى التعليمي، الذي بكل تأكيد يعود بالنفع لأبنائنا الصغار في الفهم والاستيعاب، موجهة السعدية شكرها لكافة أولياء أمور الطلاب على تفاعلهم الدائم والمستمر مع المدرسة، والذي يُعتبر عملية تكاملية بين البيت والمدرسة.