أثير- محمدالعريمي
حصل الطالب العُماني محمد بن حمد بن مسلم الراشدي على شهادة ماجستير بدرجة امتياز في مجال هندسة مكامن النفط، حيث تخرج في شهر نوفمبر الجاري 2018م من جامعة هيروت وات في إدنبرا سكوتلندا.
وقال الراشدي في تواصل لـ “أثير” معه بأن الدراسة كانت لمدة 12 شهرا أي سنة كاملة وتتضمن دراسة أربعة مقررات تخصصية في فصلين ( كل فصل 3 أشهر تقريبًا ) بمجموع 8 مقررات وفي آخر 4 أشهر يتم تقديم مشروعين أحدهما جماعي والآخر فردي وكلا المشروعين لمدة 7 أسابيع تقريبًا، كما يتخلل نظام الدراسة رحلة ميدانية الى أسبانيا لدراسة خصائص صخور مكامن النفط لمدة أسبوعين.
وأضاف الراشدي: الابتعاث كان منحة دراسية كاملة مقدمة من شركة تنمية نفط عمان ومثل هذه النوعية من البعثات كمية الاستفادة منها لا تقدر بثمن وتستهدف الطالب فيها لدراسة أشياء تتعلق بالدراسات والقضايا المرتبطة بحقول النفط المحلية والعالمية وكيفية تطويرها وتنميتها لزيادة إنتاجية النفط بأقل الأسعار، وكمية الاستفادة يقابلها كمية الضغط التي يعيش ويمر فيها الطالب خلال سنة كاملة لذلك الموازنة بين الاثنين أمر صعب جدًا في مثل هذه النوعية من البعثات إنما الابتعاث بشكل عام كان تجربة جميلة مميزة وتتعلم فيها الكثير من الأشياء ليس فقط في دراسة الماجستير بل أيضًا ثقافة السكان المحليين وطريقة عيشهم وأكلهم والطقس المتقلب جدًا في إدنبرا الذي يغلب عليه البرد في معظم أيام السنة.
وقال الراشدي بأنه حصل على شهادة ماجستير بدرجة امتياز في مجال هندسة مكامن النفط وجائزة أفضل طالب في الدفعة في مجال هندسة وإدارة مكامن النفط وجائزة أفضل فريق في مشروع دراسة وإدارة مكامن حقل نفط وجائزة أفضل طالب في المجال البتروفيزيائي، لدراسة خصائص مكامن النفط وأفضل مشروع في دراسة خصائص باطن الأرض.
وعن المشاريع التي قدمها أوضح الراشدي : قدمنا مشروعا جماعيا في فريق من 6 أشخاص بمختلف الجنسيات عن تطوير وإدارة حقل نفط في بريطانيا والذي حصلنا فيه على المركز الأول بجدارة واستحقاق بشهادة المحكمين، وقدمت مشروعا فرديا آخر يتعلق بإحدى الدراسات التابعة لـ “شركة تنمية نفط عمان” وبالتحديد يتعلق بتصميم ثلاثي الأبعاد لكيفية انتشار السوائل النفطية في إحدى طبقات الأرض في السلطنة التي تعد من أهم الطبقات المنتجة للنفط بالسلطنة.
وختتم الراشدي حديثه لـ “أثير” قائلا: هذا الإنجاز جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى بعد الأخذ بالأسباب طبعا. وأُوجه كلمة شكر عميقة لـ “شركة تنمية نفط عمان” المتميزة على إتاحة الفرصة لي إكمال دراسة الماجستير بعد أن أتاحت لي دراسة البكالوريوس من قبل ذلك، كما أن الأهل والأحبة كان لهم أيضًا الدور الكبير الذي بدونه لم يتكلل هذا الإنجاز لذلك الشكر موصول لهم ولكل من كان سبب في نجاحي خلال فترة الابتعاث. وأنصح جميع الطلاب والطالبات المتبعثين على استغلال الفرصة على أتم الوجه في الاستفادة من فترة الابتعاث التي تعود عليهم وعلى السلطنة بالنفع.