أثير – نبيل المزروعي

انطلق صباح يوم أمس الجمعة الدراج الكويتي أحمد يعقوب ياسين على دراجته الهوائية من العاصمة مسقط إلى دولته الكويت الشقيقة، في رحلة تمتد لمسافة 1500 كيلومتر، مرورًا بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تعبيرًا وعرفانًا بحبه لوطنه الكويت وارتباطه الأصيل بدول المجلس.

وفي حوار خاص مع “أثير” قال الدراج الكويتي أحمد ياسين ” حب الأوطان لا يحكمه شعور، ولهذا أردت أن أهدي وطني الغالي الكويت بمناسبة اليوم الوطني، مسيرة رياضية خاصة على دراجتي الهوائية، أطوف من خلالها دول مجلس التعاون، رافعًا علم الدولة عاليًا في انعكاس للود والوئام بين أبناء مجلس التعاون.

وأكد الكويتي أن العاصمة العمانية مسقط تمثل نقطة الانطلاقة في المسيرة التي تمتد لمسافة 1500 كيلومتر وصولًا للكويت، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها، إظهار الفرح والسرور بين الأشقاء في أعيادهم الوطنية، ونشر ثقافة الدراجات الهوائية والطرق الآمنة لاستخدامها، إلى جانب عمل أطول مسيرة وطنية على الدراجة الهوائية مرورًا بدول الخليج، رافعًا من خلالها علم الكويت.

وأوضح الدراج أحمد ياسين، أنه ومن خلال مسيرته الخليجية على دراجته الهوائية، أراد نشر بعض من الرسائل الإيجابية للشباب في مجتمعاتنا الخليجية أهمها ” نشر الوعي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتوعية المجتمع بأخطار الطريق للدراجين والمشاة عبر تقديم نصائح يومية بوسائل التواصل الاجتماعي، كذلك زيارة الأماكن السياحية والتاريخية في جميع دول مجلس التعاون، وتعليم المجتمع بأهم الوسائل والأدوات والمعدات المساهمة في الرحلة، بالإضافة إلى تشجيع المجتمع بممارسة الرياضة بشكل كامل ورياضة ركوب الدراجات بشكل خاص.
ولم يخف الدراج الكويتي ياسين حبه للسلطنة، التي تمثل أحد أهم الأماكن بالنسبة له في رياضية الدراجات الهوائية، خاصة وأنها تتمتع بتضاريس مختلفة من منطقة لأخرى، فقال ” تعد السلطنة هي بداية الانطلاقة في المسيرة الخليجية المُقرر لها 19 يومًا كاملًا وصولًا للكويت، حيث سأعبر السلطنة من خلال 3 محطات مختلفة، وستكون البداية في اليوم الأول من العاصمة مسقط إلى ولاية السويق بمسافة 109 كيلومترات، واليوم الثاني من السويق إلى صحار بمسافة 100 كيلومتر، على أن أقطع مسافة 126 كيلومترًا في اليوم الثالث والأخير من ولاية صحار وحتى مدينة العين الإماراتية.