أخبار

أكدوا “خطورة” الموقع الجديد: أصحاب العربات المتنقلة يُناشدون لإرجاعهم لموقعهم السابق

أكدوا “خطورة” الموقع الجديد: أصحاب العربات المتنقلة يُناشدون لإرجاعهم لموقعهم السابق
أكدوا “خطورة” الموقع الجديد: أصحاب العربات المتنقلة يُناشدون لإرجاعهم لموقعهم السابق أكدوا “خطورة” الموقع الجديد: أصحاب العربات المتنقلة يُناشدون لإرجاعهم لموقعهم السابق (270023343008101)

أثير- ريما الشيخ

ناشد أصحاب العربات المتنقلة لبيع الأطعمة الجهات المعنية بإعادتهم من موقعهم الحالي على الشارع العام في المعبيلة إلى الموقع القديم بشارع البريد (المعبيلة السابعة والثامنة).

وقال نبيل بن إبراهيم الرئيسي -أحد أصحاب العربات المتضررة- مُتحدثًا بلسان البقية لـ “أثير”: كنت أعمل في إحدى الشركات الخاصة بوظيفة مدير، وقدمت استقالتي لظروف ما، وبدأت بالتفكير لإيجاد طريقة أسدّ بها قوت يومي لي ولعائلتي، فجاءت فكرة العربة المتنقلة وباشرت بالعمل ببيع الأطعمة لحبي للطبخ وتقديم ما هو جديد للعامة.

وأضاف : قمتُ بالإجراءات الصحيحة لفتح العربة المُتنقلة وبالطبع كان الجهد ذاتيًا ولم أُطالب بدعم من جهة معينة، ورغم وجود بعض الصعوبات في بداية الأمر خلال إجراءات التسجيل التجاري ، لكن تيسرت الأمور فيما بعد.

وأوضح الرئيسي أن عربته كانت في منطقة حيوية والإقبال كان جيدًا، قائلًا: كانت عربتي موجودة في شارع البريد بالمعبيلة (السابعة والثامنة)، وكان لدي العديد من الزبائن يتوافدون على عربتي، لكن تم نقلنا إلى موقع آخر قرب الشارع العام، حيث السرعة المحددة قرابة 100 كم بالساعة، بالإضافة إلى مرور شاحانات نقل وغيرها؛ فلا يستطيع الزبائن الوقوف لخطورة الأمر، وإن تم الوقوف فالخروج من موقع العربة المتنقلة صعب لمرور الشاحنات والسيارات بسرعة.

وذكر أيضا : خلال الفترة السابقة صدمت إحدى السيارات عربتي وكان الموظفون بداخلها، وأدى الاصطدام إلى ضرر بسيط للعربة ولله الحمد لم يتأذَّ أي موظف، لكن هذه الحادثة ليست الأولى، فإحدى العربات تعرضت أيضا لأذى من قبل مُفحّط.

نبيل الرئيسي أكدّ لـ “أثير” أنه توقف عن استخدام العربة المتنقلة منذُ 4 أشهر؛ بسبب قلة العائد من بيع الأطعمة في العربة بعد انتقاله إلى الموقع الجديد، ويعمل حاليًا سائقًا لشاحنة خضار بدخل محدود جدًا، مُناشِدًا الجهات المعنية بإعادة العربات المتنقلة إلى موقعهم السابق وهو شارع البريد المعبيلة (السابعة والثامنة) في أقرب وقت؛ لخطورة المكان الحالي، وخوف الزبائن من الوقوف بجانب الشارع العام.

Your Page Title