رياضة

مسافات جديدة في تحد “ألترا تريل مون بلان” الجبلي

مسافات جديدة في تحد “ألترا تريل مون بلان” الجبلي
مسافات جديدة في تحد “ألترا تريل مون بلان” الجبلي مسافات جديدة في تحد “ألترا تريل مون بلان” الجبلي

رصد – أثير

يشهد شهر نوفمبر المقبل النسخة الثانية من منافسات تحدي الجري الجبلي “ألترا تريل مون بلان” والتي تنظمها عمان للإبحار وتتضمن ثلاثة
مسارات هي 130 كيلومتراً و170 كيلومتراً، و50 كيلومتراً تشمل نيابتي بركة الموز والجبل الأخضر بولاية نزوى ومرورا بجبل شمس بولاية الحمراء في محافظة الداخلية.


وتم الإعلان عن مسافات جديدة بهدف إضفاء المزيد من التحدّي والإثارة بين العدائين وإتاحة المشاركة لشريحة أكبر من الهواة بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية، حيث خصصت مسافتا 130 كيلومترا و170 كيلومتراً للعدائيين
ذوي الخبرة العالية كما يتطلّبان تصنيفا رسمياً من قبل الجمعية الدولية للعدائين وسينطلق السباقان معاً بتاريخ 28 نوفمبر في نيابة بركة الموز ليمرّ العداؤون والعداءات بمجموعة من القرى الجبلية والوديان في الجبل الأخضر كوادي المعيدن ومصيرة الرواجح وسلّوت وحلّة الشرف والمعقل وصولاً لقيوت وشرف العلمين، بعدها يتجه العداؤون لمسفاة العبريين في ولاية الحمراء.


أما عن المشاركين في المسافة الأطول 170 كيلوا مترا فمسارهم يمتد لقمة جبل شمس كما يصل أقصى ارتفاع لجريهم الجبلي 3000 متر ليحظى المشاركون باستكشاف أعلى قمة في العالم العربي وطوبوغرافية تضاريس جبال الحجر.

فيما يستهدف سباق 50 كيلومتراً أولئك الراغبين في خوض غمار التحدّي والمغامرات والبدء في ممارسة هذه الرياضة التي تمكّن العداء من استكشاف المناظر الطبيعية مع تحدّ
صارمٍ للذات للوصول إلى خط النهاية وسينطلق هذا السباق بتاريخ 29 من شهر نوفمبر من ولاية الحمراء وسيمر العداؤون من خلاله بقرى شرف العلمين وقيوت ومن ثم التوجه لمسفاة العبريين، ليبلغ أقصى ارتفاعا لهم 2300 متر، قبل العودة لخط النهاية في ولاية الحمراء.


وقال ميشيل بوليتي مؤسس سباقات الترا تريل العالمية: “ستعمل مسارات السباق الجديدة على استقطاب وزيادة عدد المشاركين في السباق من العدائين ذوي الخبرة إلى جانب المبتدئين في هذه الرياضة وبالتأكيد ستساهم هذه المسافات في تشجيع الكثير من العدائيين على التسجيل والقدوم إلى السلطنة للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها وفي مشهد لا يُنسى من خلال الجري في أعالي القمم الجبلية الشاهقة وممرات الأودية الرائعة التي تتميز بها السلطنة وغيرها من التحديات الشيقة”.

من جانب آخر قال ديفيد جراهام الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار التي ستتولّى تنظيم السباق والإشراف على كافة النواحي اللوجستية والفنية: “لقد كان النجاح الباهر الذي حققه سباق تحدّي الجري الجبلي العالمي في العام الماضي عاملا مساهما في تعزيز مكانة السلطنة في خارطة الجري الجبلي عالميا”.

*الصورة من أرشيف الوطن

Your Page Title