أخبار محلية

بدعوات ومناشدات: مواطنون يتفاعلون مع “جريمة قتل في بدية”

بدعوات ومناشدات: مواطنون يتفاعلون مع “جريمة قتل في بدية”
بدعوات ومناشدات: مواطنون يتفاعلون مع “جريمة قتل في بدية” بدعوات ومناشدات: مواطنون يتفاعلون مع “جريمة قتل في بدية”

أثير – متابعة: يحيى الراشدي

أثير – متابعة: يحيى الراشدي

رغم أن الجهات المختصة لم تصدر – حتى كتابة هذا الخبر- أي تعليق أو توضيح حول حادثة وفاة المواطنين الخمسة “الأب والأم وأولادهما الثلاثة” في ولاية بدية أمس الأول الأربعاء، إلا أن عددا كبيرا من المواطنين تفاعلوا مع الحادثة وأطلقوا وسمًا في “تويتر” باسم #جريمة_قتل_في_بدية.

وتضمّن الوسم الكثير من التعليقات التي تنوعت ما بين الدعاء للمتوفين، والمناشدة للجهات المختصة، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات وقائية وتشريعية لمنع مثل هذه الحوادث مستقبلا.

ووفق ما تابعته “أثير” من الوسم فقد قال الشيخ إبراهيم الصوافي الباحث بمكتب الإفتاء ” إنا لله وإنا إليه راجعون، جريمة شنيعة مفجعة، لا يكاد يتصور وقوعها في بلدنا، لا بد من إجراء دراسة بل دراسات لأسباب القتل- لا سيما من العمالة الوافدة- ونشر نتائجها لنقف على الواقع ونعرف ما نحن قادمون عليه وما يجب علينا فعله لحماية أسرنا.

وذكر إبراهيم العدوي في تغريدته: “نطالب الجهات المختصة في الدولة بالنظر بعين الاعتبار لتكرار جرائم هذة الفئة، نحن من استقدمناهم وبإمكاننا الاستغناء عنهم”.

كما قالت المغردة بدرية الهادي بأن ازدياد مؤشر الجريمة ولو بنسبة قليلة يعد خطرا على المجتمع ولو بد من تتبع أسبابه والحد منه، مضيفة “بأن زيادة أعداد الوافدين وخاصة من فئة العمالة قليلة الدخل قد يتسبب في انتشار الجريمة لبحث أولئك عن المال والمكسب السريع، لذا فانتقاء العمالة الوافدة مطلب وطني حفاظا على الأمن”.

وطالب سهيل عيسى السلطات العُمانية باتخاذ قرار قوي ورادع ومؤلم، حيث قال: “يجب على السلطات العُمانية اتخاذ قرار قوي ورادع ومؤلم في هذه القضية فهي من جرائم الإبادة حتى لا يفكر أي مجرم في مجرد دخول البلاد، القصاص وحق المغدورين لا نقاش، يجب تعديل كافه قوانين الأجانب فورا .أحسن الله عزاكم شعب عًمان المسالم “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ودعا المغرد إلى عدم السكوت على هذه الجريمة البشعة أو التهاون إزاءها، قائلا” لذا من الواجب على الجهات المعنية التي نثق بها كثيراً الوقوف على أسبابها لمنع تكرار هذه الظاهرة الخطيرة في المستقبل”.

وقال المغرد حميد السعيدي: “الجريمة كانت أكثر بشاعة من أي جريمة أخرى وأي كان الفاعلين من أي جنسية فمطلب إيجاد آليات لمنع حدوث ذلك أو تكراره. وعلى كل مواطن أن يساهم في ذلك خاصة مع انتشار ظاهرة التجارة المستترة، وبتسكين العمالة في الأماكن السكنية المخصصة للمواطنين ومعاقبتهم”.

كما أرفق أحد المغرّدين في الوسم مقطعًا مرئيًا لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في إحدى جولاته السامية، نبّه فيه حول العمالة الوافدة قائلًا بأن البعض لا يكفيه عامل واحد، مؤكدًا بأن بعض هذه العمالة تصبح سائبة وتكون عبئًا على الجهات الأمنية.

وكان مصدرٌ قد أكد لـ “أثير” احتمالية وجود شبهة جنائية في وفاة المواطنين الخمسة في بدية.

وفاة مواطنين من أسرة واحدة في بدية

وفاة مواطنين من أسرة واحدة في بدية

 

الجدير بالذكر أن معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه، قد أوضح أمام مجلس الشورى بأنه تم تشكيل لجنة برئاسة الوزارة وعضوية الجهات ذات العلاقة، وذلك لوضع ضوابط لتنظيم إسكان القوى العاملة الوافدة.

 

وأكد معاليه أن اللجنة رفعت توصياتها متضمنة عددا من الضوابط والمقترحات إلى مجلس الوزارء، الذي وجه بإعادة تقييم ودراسة الموضوع من كافة جوانبه، وبما يضمن أخذ البعد الاجتماعي والأبعاد الأخرى ذات العلاقة.

لجنة تدرس التسكين العشوائي للعمالة الوافدة

لجنة تدرس التسكين العشوائي للعمالة الوافدة

 

وتتقدم “أثير” بخالص التعازي والمواساة لأهالي المواطنين المتوفين، داعية الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

Your Page Title