أخبار محلية

بـ 17 مليون ريال: اتفاقية بين “تنمية نفط عُمان” و “بيئة”

مسقط-أثير

وقعت شركة تنمية نفط عُمان عقداً لإدارة النفايات غير الخطرة مع الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة” بقيمة تبلغ حوالي 17 مليون ريال عماني تشمل عدداً من المبادرات الخضراء.

وتنص بنود العقد الذي سيستمر لسبع سنوات- على أن تتولى “بيئة” إدارة النفايات غير الخطرة وساحات النفايات في منطقة امتياز الشركة.

وستوفر خدمات توفير الحاويات بسعات مختلفة لفصل النفايات العضوية والبلاستيكية والورقية وغيرها من النفايات من المصدر، بالإضافة إلى توفير صيانة وتنظيف الحاويات بشكل دوري.

وستسهم الاتفاقية أيضًا في تقليل كمية النفايات المنقولة إلى المرادم الهندسية للتخلص النهائي منها.

وستحول كميات من النفايات العضوية إلى سماد بينما ستستخدم الأنواع الأخرى، مثل نفايات البناء، لتنظيف مواقع الطمر وإغلاقها في منطقة الامتياز.

كما ستشغل “بيئة” وتتولى صيانة مواقع جمع النفايات في مناطق محددة، وتنظيفها من جميع أنواع النفايات المتراكمة.

وقع على العقد راؤول رستوتشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، والمهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة”، في حفل خاص أقيم في مركز عالم المعرفة التابع للشركة في مسقط.

وفي هذا الصدد قال راؤول ريستوشي: “لقد بذلنا جهداً حثيثاً للحد من بصمتنا البيئية مع تعزيز القيمة المحلية المضافة وهذا العقد هو خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح. في العام الماضي، أعدنا تدوير أكثر من 1600 طن من النفايات غير الخطرة، بما في ذلك الخشب والبلاستيك والمعادن والصناديق الكرتونية ونتطلع إلى زيادة توسيع هذا البرنامج بشراكتنا مع بيئة”.

من جانبه قال المهندس طارق بن علي العامري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة”: “توقيع هذه الاتفاقية يُعزز الشراكة بين الجانبين في مجال حماية البيئة واستدامتها، ويعتبر مُكملاً للمساعي البيئية التي انتهجتها شركة تنمية نفط عمان خلال العقود الماضية، حيث أن العملية تكاملية للجهات المختلفة للوصول إلى غاية واحدة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى الاقتصاد الوطني في قطاع النفايات في سلطنة عمان. وتعتبر الاتفاقية الخطوة الأولى بين الجانبين نحو الخطة التفصيلية لاسترجاع القيمة الاقتصادية من النفايات سواءً من خلال إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة، وإضافةً جديدة إلى أوجه التعاون القائمة بين الجانبين”.

Your Page Title