أثير- محمد العريمي
يُعطي مشروع الواجهة البحرية لمنطقة “الحدة” بولاية جعلان بني بوعلي التابعة لمحافظة جنوب الشرقية مثالًا واضحًا على أهمية تكاتف الجهود الأهلية والبلدية من أجل خدمة المجتمع؛ فـ “اليد الواحدة لا تصفّق” كما يُقال.
المواطن جمعة بن سالم الساعدي -عضو لجنة متابعة تنفيذ الواجهة البحرية- قال لـ “أثير” بأن المشروع بدأ بفكرة من أهالي المنطقة وبمبادرة أهلية وبإشراف من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وبدعم من أهالي منطقة الحدة وبعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة، وبمشاركة من بلدية جعلان بني بو علي.

وأضاف الساعدي بأن المشروع يهدف إلى إنشاء متنفس اجتماعي يخدم أهالي المنطقة والولاية وجميع الزائرين من جميع أنحاء السلطنة ومن هذا المنطلق جاءت الفكرة لإنشائه، مشيرًا إلى أنه تم البدء في المشروع مطلع العام الجاري وبلغت نسبة الإنجاز فيه حتى الآن 50% تقريبًا وجاري تنفيذ ما تبقى منه في هذا العام.

وبسؤال لـ “أثير” عن أهم ما يميّز المشروع وما يتضمنه، أجاب الساعدي بأن الواجهة البحرية مُطلة مباشرة على بحر العرب كما تضم مظلات من الخشب الطبيعي (الخيزران) ومواقف للسيارات وأشجارًا صناعية بالإضافة إلى ملعب لكرة الطائرة الشاطئية وممشى رياضي، ومجسم بحري يدل على تاريخ ومهنة أهل المنطقة، ومجسم لبرج تراثي يمثل البرج القديم الموجود في المنطقة.

واختتم الساعدي حديثه قائلًا: نشكر جميع المساهمين من جهات حكومية وخاصة ومواطنين على دعهم للمشروع، الأمر الذي انعكس إيجابًا على المضي قدمًا في تنفيذ الواجهة بالشكل الذي يرضي الجميع، كما نود أن ندعو المؤسسات الخاصة إلى الإسهام في دعم ما تبقى من المشروع.