أثير-جميلة العبرية
أكّد معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية وجود فرص دائمة لحلحلة المشاكل.
جاء ذلك في رد لبن علوي في المؤتمر الاقتصادي بدافوس حول إمكانية حلحلة مشكلة الاتفاق النووي الإيراني وعن عدم التواصل والتفاعل داخل المنظومة الخليجية العربية، مضيفًا ” يجب أن تكون هناك دراسات معمقة وعلينا أن نسأل أنفسنا دائما كيف نريد أن نرى الشرق الأوسط في المستقبل بعد خمسين عاما لنستطيع حل المشاكل، أما مجرد النظر إلى الماضي والتوقف عنده فلن يثمر حلا” .
وأوضح بن علوي بأن الرؤية المستقبلية يجب أن تكون إنسانية شاملة لجميع الأمم وليست مرتكزة على المصالح الآحادية الخاصة، وضرب مثالا على مؤتمر برلين وكيف أن الأطراف المشاركة فيه كانت تهدف إلى حماية مصالحها بالدرجة الأولى.
كما أكد بن علوي أن السلطنة ليس لديها أجندة خاصة بها حين تحاول إيجاد حلول لمشاكل المنطقة.
وتمنى بن علوي بأن يرى وجوهًا جديدة مشاركة في وضع الخطط والتصورات، وأن تشارك هذه الخطط مع رجل الشارع “لنرى أين نستطيع أن نساعد أو نصلح أو أن نتراجع نحو رأي آخر” حسب وصفه.