أخبار محلية

أمير الكويت يأمر بتسمية أحد الطرق الحيوية بـ “قابوس بن سعيد”

أمير الكويت يأمر بتسمية أحد الطرق الحيوية بـ “قابوس بن سعيد”
أمير الكويت يأمر بتسمية أحد الطرق الحيوية بـ “قابوس بن سعيد” أمير الكويت يأمر بتسمية أحد الطرق الحيوية بـ “قابوس بن سعيد”

أثير – يحيى الراشدي

أثير – يحيى الراشدي

أمر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح أمير دولة الكويت اليوم بإطلاق اسم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- على أحد الطرق الدائرية الكبرى.

وقال الأستاذ ماضي الخميس إعلامي كويتي ورئيس الجمعية الكويتية للإعلام في تواصل لـ “أثير” معه بأن هذه المبادرة جاءت بطلب شخصي من صاحب السمو أمير دولة الكويت من مجلس الوزراء الكويتي لتسمية واحد من أهم الطرق الدائرية الحيوية الكبرى في دولة الكويت باسم صاحب الجلالة -طيب الله ثراه-.

وأضاف الخميس بأن مجلس الوزراء أحال الموضوع إلى المجلس البلدي لاختيار واحد من الطرق السبعة السريعة والحيوية في الكويت، مشيرًا إلى أن المجلس سيقرر خلال الأيام القليلة القادمة.

من جانبها قالت الكاتبة والشاعرة الكويتية سعدية مفرح في تواصل هاتفي لـ “أثير” معها بأن الخبر لم يكن غريبًا أبدا لا على نبل وكرم ووفاء سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ولا على أهمية ومكانة ورفعة اسم سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله.

وأكدت بأن العلاقة بين هذين القائدين تاريخية وكبيرة ومستمرة ولم تتعرض ولله الحمد لأي أزمة ولا هزة أبدا، وتجلت في أكثر من صورة رسمية وشعبية على مدى خمسة عقود من الزمن وحتى رحيل السلطان.

وأوضحت بأن هذه العلاقة هي صورة من صور العلاقة الوطيدة والتاريخية التي تربط الشعب الكويتي بالشعب العماني منذ القدم، فلا زال الكويتيون يتذكرون الماضي الذي بناه رجال عظام جابوا البحار وتعاونوا على أهواله بخبرة بحرية متبادلة ما بين الكويت وعمان، وشواهد التاريخ كثيرة وكبيرة.

وأضافت: من الجميل أن يتزامن الإعلان عن تسمية أحد الطرق الكبرى في الكويت باسم السلطان قابوس في تمام الشهر الأول على رحيله، وربما كان هذا هو التكريم النوعي الأول لاسم السلطان الراحل بهذا الشكل. وإذا كانت الكويت هي أول دولة في العالم تعلن حالة الحداد وتعطيل الدوائر الحكومية بعد إعلان خبر وفاة السلطان فإنها اليوم تصبح الدولة الأولى في العالم التي تكرم اسمه بعد رحيله أيضا. وهذا يشير إلى قوة الصداقة التي جمعت بين القائدين الكبيرين واستشعار سمو الأمير الشيخ صباح بفداحة الرحيل.

وختمت حديثها لـ “أثير” قائلة: لقد تعاون الرجلان في السنوات الأخيرة على التعامل بحكمة بالغة في عدد من الملفات الشائكة وخصوصا على الصعيد الإقليمي الخليجي، وكلنا أمل أن يكمل السلطان هيثم بن طارق حفظه الله مسيرة التعاون البناء بين البلدين الشقيقين، وسنشعر بالفخر في الكويت ونحن نمر في طريق يحمل اسم السلطان قابوس بن سعيد.

يُذكر أن عددًا من العمانيين تفاعلوا مع الخبر عبر حساباتهم في “تويتر”، مقدمين الشكر الجزيل لسمو الأمير وشعب الكويت الشقيق على مواقفهم النبيل، مؤكدين بأن هذا الأمر ليس بغريب عليهم.

Your Page Title