رصد – أثير
أكّد مغرّدون وفاة مواطن وزوجته وجنينها بحادث وقع في تقاطع المسفاة بولاية الرستاق، حيث أطلقوا وسمًا لإغلاق التقاطع باسم #اغلاقتقاطعالمسفاه_بالرستاق.

واستذكر عددٌ من المغردين حوادث سابقة في هذا التقاطع الواقع على الطريق العام (المصنعة الرستاق) وسمّوه بـ “مثلث الموت”.

“أثير” رصدت عددًا من ردود الأفعال والمطالبات من الوسم الذي لاقى تفاعلا واسعًا، وتصدّر “الترند” العماني اليوم الأحد، حيث قال المغرد هزاع المقبالي: حوادث مفجعة ومتكررة في منطقة المسفاة بولاية الرستاق، وببالغ الحزن والأسى راح ضحية حادث هذا اليوم زوج وزوجته وطفليه، متسائلًا: لماذا لا يتم غلق هذا التقاطع؟ وأين دور أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي في المطالبة بإغلاقه؟
وشارك حساب “منبر الرستاق” بتغريدته: بعد الحوادث المميتة وبعد تأخر تنفيذ مشروع تقاطع المسفاة بالرستاق، يجب إغلاق تقاطع المسفاة بالرستاق مؤقتًا، إلى حين تنفيذ المشروع، وذلك منعًا لحوادث جديدة قد تزهق أرواحًا أكثر.

فيما كتبت المغردة مريم: اليوم رحلت أم وجنينها وزوجها، شباب في مقتبل العمر رحلوا مع ضحايا هذا التقاطع الذي أزهق أرواح كثيرة وأغلقت أبواب بيوت وتيتم الأطفال وترملت النساء ، أهالي الرستاق يستغيثوا ويستنجدوا وليس الآن، منذ سنين مضت هل من مجيب ؟
أما اليقظان الناصري فقد عبّر بتغريدته قائلًا: تقاطع زهق أرواح الكثير من شبابنا ، كم من طفل تيتم وفقد حنان أبيه؟
كم من امرأة ترملت ؟ كم من أسرة تفككت ؟ كم من إنسان عانى جسديًا وما زال طريح الفراش الأبيض ؟ شبابنا بين لا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد شارك المغرد مالك المعولي بتغريدته مطالبًا وزارة النقل بقوله ” إلى وزارة النقل أرجوكم ثم أرجوكم ، يكفي وفيات في هذا التقاطع فقدنا الكثير من الأصدقاء والأخوة ، أهالي ولاية الرستاق يطالبوا بهذا الحل “إغلاق تقاطع المسفاة بالرستاق” لحين العمل في إعادة تأهيل الطريق من جديد” مضيفًا: أقل بديل ممكن ينفذ مؤقت بدل تقاطع وانتظار المناقصة إعادة تأهيل الطريق وعمل دوار هو نفس ما عمل في دوار الملدة ريتين return ويغلق التقاطع.
فيما بيّن المغرد أحمد الحاتمي عبر تغريدته قائلًا: لا يمر شهر إلا ونسمع عن حادث في هذا التقاطع، عمل دوار صغير لا يكلف ملايين، بينما في المقابل راح تحفظ أرواح عشرات من البشر، زوج وزوجته توفوا (سيارة لكزس) والبقية إصابات خفيفهة وخطيرة (البيكب).
كما شارك المغرد ابراهيم الشكيلي بتغريدته: الوقت:- مساء السبت، المكان :- تقاطع المسفاة بولاية الرستاق، المشهد: زوجُ في مقتبل العمر مسجى في دمائه، وزوجه أبت إلا أن تشاركه القدر في بركة من الدماء، وما بينهما ملابس جديدة لأطفالِ صغار تسطر بقية القصة الحزينة رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته.
الجدير بالذكر أن وزارة النقل كانت قد أصدرت إعلانًا لطرح عدد من المناقصات في عام 2014 من ضمنها طرح مناقصة رقم 62/2014 بتصميم وتنفيذ دوار على طريق المسفاة بمحافظة جنوب الباطنة.
وتتقدم “أثير” بخالص التعزية لأهالي المتوفين، وتدعو الله بالمغفرة لهم، وحسن العزاء لذويهم.