رصد – أثير
أكد النقيب هاشم بن حمد العجمي من الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية – قسم الجرائم الاقتصادية- بأنه ظهرت مؤخرًا أساليب جرمية من حيث الدعوة إلى التداول الإلكتروني في الذهب والأحجار الكريمة والنفائس والمعادن وحتى العملات الافتراضية وهو تداول وهمي، وقع ضحاياه في الفترة الأخيرة من المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن كل من يتصفح مواقع أو محركات البحث في الإنترنت يجد وصلات وروابط تدعوه للتداول الإلكتروني سواء تحت عناوين التداول في الذهب أو النقد أو أي قطاع آخر، وينخدع البعض ممن يشاهد هذه الإعلانات باعتبار أنه يشاهد إعلانا حقيقيا ويسعى إلى الثراء المستعجل ويدخل هذه المواقع ويزود هؤلاء بيياناته وبياناته المصرفية والبنكية، والجناة يطلبون منه عدة أمور من ضمنها بيانات البطاقات المصرفية وتحويل بعض المبالغ، وأكد: في بعض الجرائم تمكن الجناة من إيهام ضحاياهم وإقناعهم بتحويل مبالغ مالية على دفعات بعشرات وتصل إلى مئات الآلاف، ثم يتفاجأ هذا المتعامل بأنه وقع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
وأوضح العجمي بأن التداول في العملات أو الذهب لا يكون عبر منصات إلكترونية في رابط من خلال التصفح في المواقع الإلكترونية، إنما يجب أن يكون من جهات موثقة ورسمية.
كما ذكر النقيب هاشم أنه في الفترة الأخيرة ظهرت أساليب انتحال لشخصيات عامة ومهمة والتي يدعي فيها المنتحل بأنه إحدى هذه الشخصيات عبر معرفات التواصل الاجتماعي ليطلب تجميع مبالغ لمساعدة المتضررين من هذه الجائحة، ولثقة الناس بهذه الشخصية المرموقة والمعروفة يبادر الشخص المتلقي لدفع مبالغ المساعدات، ويكون هو عبارة عن شخص منتحل لصفة الشخص الحقيقي.
