العمانية – أثير
يعد مرصد سمد الشأن الفلكي بولاية المضيبي واحدًا من الأنشطة المهمة التي تُعنى بمجال الفلك ليس على مستوى الولاية بل على مستوى السلطنة؛ نظرًا لأهميته العلمية في المجال الفلكي والتي برزت من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي أقامها القائمون على هذا المرصد والمهتمون في مجال الفلك وعلومه وتعريف المجتمع بهذا العلم وإطلاعه على كل ما هو جديد في هذا المجال.
وقال ماجد بن محمد بن حمود الفرعي رئيس مرصد سمد الشأن الفلكي التابع لفريق الأخضر الرياضي التابع لنادي المضيبي بأن المرصد أخذ على عاتقه نشر ثقافة علم الفلك في ولاية المضيبي ومحافظة شمال الشرقية بشكل خاص والسلطنة بشكل عام، وشارك منذ إشهاره في عام 2014م بالعديد من الفعاليات الفلكية في السلطنة ويأتي ضمن رؤية عُمان ٢٠٤٠ حيث استفاد عدد كبير من المواطنين من الفعاليات المقدمة وأمسيات الرصد والمحاضرات والندوات.
وأضاف : يهدف المرصد إلى نشر الثقافة الفلكية ودعم المؤسسات التعليمية من خلال إقامة المحاضرات ورصد للكواكب والتوأمة بين المراصد الأخرى في إقامة فعاليات مشتركة وتعليم المهتمين كيفية تشغيل المناظير الفلكية وكيفية الرصد والتصوير وإيجاد جيل فلكي يكمل مسيرة الأجداد وتنظيم استشارات لتأسيس مراصد فلكية جديدة أخرى.
و أشار إلى أن الفعاليات التي أقامها المرصد لاقت نجاحًا كبيرًا ومشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، ومن أبرزها فعاليات الأيام الفلكية بمحافظة شمال الشرقية التي بلغ إجمالي عدد الحضور بها نحو ٧٥٦٢ شخصًا من طلاب المؤسسات التعليمية العامة والخاصة ومراكز الوفاء الاجتماعي والمواطنين والمقيمين من مختلف ولايات المحافظة والسلطنة، وسط تفاعل أُسري لافت من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين.
وأوضح البوسعيدي بأنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع اللجنة الوطنية للشباب سابقًا كما تمت خلال العام الماضي المشاركة في رصد الكسوف الحلقي والاقتران العظيم بين كوكبي زحل والمشتري.
