القاهرة – أثير
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية عن سعادتها واهتمامها بتعزيز أواصر الترابط والتعاون مع السلطنة فى مجال العمل البيئي ونقل الخبرات المصرية للبلد الشقيق فى مجال الحد من تلوث الهواء وحماية البيئة البحرية والاستثمار فى المحميات وغيرها من مجالات العمل البيئي.
وقالت وزارة البيئة المصرية فى بيان لها اليوم بعد لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد مع سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة إنه تمت مناقشة سبل الاستثمار فى المحميات فى مشروعات اقتصادية متوافقة مع طبيعة المحمية وخارج مناطق الحساسية البيئية بالمحميات ومنها إقامة خيمة بدوية بمحمية الغابة المتحجرة لعرض التراث البيئي والثقافي لمحميات جنوب سيناء بما يساهم فى ربط الزوار بثقافات البيئية بمحمية الطبيعة.
وقال البيان إن الوزيرة شرحت جهود الوزارة فى تطوير المحميات وسبل دمج المجتمع المحلي فى المحميات وتنمية مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية بما يساهم فى دعم سبل حماية الموارد الطبيعية والترويج للسياحة البيئية.
وأكد البيان أن سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة أشاد بجهود وزارة البيئة المحلية والعالمية فى مجال العمل البيئي وتجارب الوزارة الناجحة فى تحويل البيئة إلى فرص للاستثمار.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء برامج الوزارة المصرية لتحسين نوعية الهواء ومنها تجربة مصر الناجحة فى القضاء على السحابة السوداء وتحويل المحنة إلى فرصة اقتصادية من خلال تحويل قش الأرز والمخلفات الزراعية إلى عدد من المنتجات ذات القيمة الاقتصادية مثل الأسمدة والأعلاف وغيرها حتى أصبح الفلاح هو من يسعى إلى جمع وتدوير القش وينتظره كل عام بالإضافة إلى برنامج إنتاج البيوجاز وبرنامج الحد من عوادم المركبات والسيطرة على الانبعاثات الصناعية من خلال ربط المصانع بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات اللحظية.