أخبار

#أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا وسم يتصدر تويتر مجددًا، فما قصته؟!

#أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا وسم يتصدر تويتر مجددًا، فما قصته؟!
#أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا وسم يتصدر تويتر مجددًا، فما قصته؟! #أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا وسم يتصدر تويتر مجددًا، فما قصته؟!

رصد – أثير
إعداد: محمد العريمي


“#أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا” وسمٌ تصدر موقع التدوين المصغر “تويتر” خلال اليومين الماضيين وحصل على أعلى الوسوم مشاركةً في السلطنة لهذا اليوم، وحقق انتشارًا واسعًا ومشاركة عريضة من قِبل المواطنين بتغريدات ومقاطع مرئية مصورة وصور معبرين عن الفرق في تعبئة الوقود ونفاذه بسرعة، ومطالبين بنتيجة فحص العينات العشوائية من الوقود، وتضمن أكثر من 8 آلاف تغريدة حتى كتابة هذا الخبر.

وموضوع “جودة الوقود” ليس بجديد، فقد تداول مواطنين تغريدات حول جودة الوقود قبل شهرين، وتجاوبت حينها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار حول موضوع “جودة الوقود” عبر توضيح لها في الرابع من أغسطس من هذا العام، أكدت من خلاله بأنها قامت بسحب عينات عشوائية من الوقود السائل من مختلف محطات التعبئة في مختلف محافظات السلطنة وإجراء فحص “رقم الأوكتان” على العينات المسحوبة حتى يتسنى للوزارة البت في شكاوى المستهلكين التي ترد إليها.

“أثير” ترصد للقارئ الكريم أبرز التغريدات المشاركة في وسم “#أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا”.

قال عبدالله المقدم عبر تغريدة له: “هل الخلل في محطات الوقود أو خام الوقود الذي يتم تصفيته أو المصافي نفسها، نفاذ الوقود السريع أصبح لغزًا محيرًا للمواطن والغريب أين الوزارة المختصة وأين هيئة حماية المستهلك من هذا الأمر”.

وبيّن إبراهيم الجهضمي قائلًا: الجميع مستاء من موضوع جودة البنزين والجميع يناشد الجهة المسؤولة أن تضع ردًا على كل تلك المناشدات. ولكن للأسف الصمت أصبح الصفة السائدة لقضايا الرأي العام.

بينما قال صاحب الحساب (رسام الكاريكاتير يونس): بداية يجب وضع حل لتسعيرة الوقود التي لا سقف لها، فحتى لو تم إيجاد الخلل حسب ما يتم المطالبة به في الهاشتاق؛ يظل وضع التسعيرة مستنزفًا لمدخرات المواطن (العادي).

وقالت همس الجوري عبر حسابها: مضى على أخذ العينة أكثر من شهرين ولا زلنا ننتظر النتيجة بفارغ الصبر، نتمنى فعلا أن تكون هناك أجهزة متطورة ودقيقة لفحص تلك العينات التي أُخذت؛ لا يعقل مع كل هذه الشكاوى والاعتراضات لم نخرج بأي نتيجة مرضية.”

وعبر ماجد يوسف عبر تغريدته قائلًا: “عندما يتساءل المواطن ويوجه لكم النداء بكل شفافية واحترام واعتدال في الطرح فهو ينتظر من الجهة المسؤولة الإجابة بكل شفافية ووضوح كما هو الواجب منها وعليها وليس التهميش والتطنيش وهنا مع التساؤل المطروح نوجه صرخة استغاثة بأن عليكم تحمل مسؤولياتكم”.

ووجه أحمد المعشني تساؤلًا: ما هي نتيجة الفحص التي خلُصت إليها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بعد أن أخذت عينات من الوقود من بعض المحطات في السلطنة نتمنى أن نسمع تأكيد رسمي حول نتائج هذه العينات.

وشارك صاحب الحساب (الواثق بالله) بتغريدة لها: الجميع في عمان لاحظ تغير جودة البترول، أصبح الوضع صعب جدا!! فحصنا السيارة وقلت يمكن الخلل منها وتم تبديل القطع المستهلكة بجديدة. ولكن للأسف الوضع لم يتغير والمشكلة في جودة البترول… ونقول #أين_الخلل_في_البنزين_حكومتنا

وتضم “أثير” صوتها لكل من تساءل في هذا الوسم وترفعه للجهات المعنية لإصدار التوضيح اللازم حوله والنتائج التي خلصت إليها.

Your Page Title